الإعدام لشابين قتلا سعودياً ودفناه بعد سلبه



-أيدت محكمة التمييز مؤخرا، قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى بإعدام شابين من ذوي الأسبقيات قتلا مواطنا سعوديا وسلباه 400 ريال، ومن ثم دفناه، وذلك بعد أن أوهمه أحدهما أنه رجل أمن.

وبحسب قرار محكمة التمييز فإن جميع أفعال المتهمين استجمعت أركان وعناصر جناية القتل وجناية السرقة وجناية تشكيل عصابة أشرار وجناية السرقة مكررة.

ورأت "التمييز” أن محكمة الجنايات الكبرى قامت بتجريم المتهمين بالجرائم السالفة الذكر وأنها توصلت للنتيجة ذاتها التي توصلنا إليها ويكون قرارها موافقاً لأحكام القانون ونقرها بما توصلت إليه من نتائج .

وكانت محكمة الجنايات الكبرى جرمت المتهمين بتهمة القتل العمد وقضت بالحكم عليهما بالإعدام شنقاً، بالاضافة الى وضعهما بالأشغال ثلاث سنوات عن جناية تشكيل جمعية أشرار، ووضعهما بالأشغال المؤقتة لمدة ثلاث سنوات عن جناية استيلاء على مركبة مملوكة للغير، وتنفيذ العقوبة الأشد بحقهما وهي الإعدام شنق.

وفي تفاصيل القرار فإن "المتهمين من ذوي الأسبقيات الجرمية وأنهما عقدا العزم منذ تحركهما على ارتكاب الجنايات من قتل وسلب واعتداء حيث جهزا أدوات تساعدهما على ذلك مثل الحبل والعصا (القنوة) والشريط اللاصق وقد لبس أحدهما لباس رجال الأمن لإيهام السائقين أنه رجل أمن ويرغب بالالتحاق بعمله في حدود العمري”.

وأضاف القرار أن "المغدور توقف لهما على أساس عمل خير لنقلهما في طريقه إلى السعودية وركبا معه ونتيجة اتفاقهما على ارتكاب الجرائم فبعد انطلاقه بحوالي ربع ساعة في الطريق المؤدي إلى الأزرق إلى العمري تمكنا من إيقافه والاعتداء عليه بالضرب بواسطة القنوة على رأسه ووجه وكتفه ثم قاما بتربيطه بواسطة الحبل وإلقائه في مؤخرة السيارة ووضعا قطعة قماش في فمه وألصقا عليها لاصقاً واستمر المغدور مرمياً في مؤخرة السيارة ليومين وعندما تيقنا أنه توفي قاما بدفنه في منطقة صحراوية وتخلصا من حاجاته الموجودة في السيارة كما سرقا محفظته وما بداخلها من نقود” .

وعلل تقرير الطب الشرعي آنذاك، سبب الوفاة بالنزف الدموي الدماغي الناتج عن كسور في قاعدة الجمجمة ونزف فوق الأم الجافية من الناحية القفوية وكسور في عظام الوجه نتيجة الارتطام بجسم صلب راض والناتجة عن أفعال المتهمين بضربه بالعصا(القنوة).

الغد