بعد فضيحة التجسس على هاتفها ببرنامج بيغاسوس .. #هالة_عاهد تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
تصدّر وسم #هالة_عاهد قائمة الأكثر تداولا في الأردن، الثلاثاء، وذلك بعدما كشف تقرير صادر عن "فرونت لاين ديفندرز" تعرّض هاتف الناشطة الحقوقية الأردنية هالة عاهد للاختراق بواسطة برنامج "بيغاسوس"، الذي يُعتبر أحد أهمّ برامج التجسس في العالم، وهو من انتاج وتطوير شركة "NSO" الإسرائيلية.
وأبدى المغرّدون والمدوّنون تضامنهم الكامل مع الحقوقية التي تنشط في مجال حقوق المرأة والعمال ومعتقلي الرأي، والنقابات، بالاضافة إلى كونها عضوا مهمّا وفاعلا في الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات وهيئة الدفاع عن المعلمين ونقابتهم.
وطالب رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور، الحكومة بالتحقيق في التجسس على الناشطة هالة عاهد، فقال: إن اختراق خصوصية المحامية والحقوقية هاله عاهد عمل مشين ومدان. وعلى الحكومة التحقيق في مسؤولية من وضع نظام الاختراق والتجسس "بيغاسوس" على هاتفها لمراقبتها والتجسس عليها، واعلان النتيجة. السكوت عن هذه الجريمة اعتداء علينا جميعا وانتهاك لحقوقنا.
وقال الزميل أحمد حسن الزعبي: أعلن التضامن الكامل مع الاستاذه هاله عاهد عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات وعضو هيئة الدفاع عن نقابة المعلمين ونائب المنسق العام في الحركة الشعبية للتغيير " تغيير " التي كشفت التقارير تعرض هاتفها لاختراق بيغاسوس، وعلى استعداد للتصعيد بكل الوسائل القانونية ضد الجهات التي تقف خلف هذا العمل القذر الذي ينتهك حياة وخصوصية الناشطين والاحرار.
ودان الزميل باسل العكور لجوء الجهات الرسمية لهذا الفعل قائلا: "مع #هالة_عاهد في دفاعها عن الحقوق والحريات، وأدين لجوء الجهات الرسمية لهذا الفعل المشين، الأردنيون يقولون في السرّ ما يقولونه بالعلن، لماذا اللجوء الى هذا الاسفاف.. إلى اين وصلنا؟".
وأعلن نائب نقيب المعلمين د. ناصر النواصرة تضامن مجلس النقابة مع المحامية عاهد، مغرّدا: "يعلن مجلس نقابة المعلمين عن تضامنه الكامل، مع أ.هالة عاهد عضو هيئة الدفاع عن نقابة المعلمين وعضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات التي تعرض هاتفها لاختراق بيغاسوس، وعلى استعداد للوقوف معها بكل الوسائل المشروعة.
وقال الناشط والأسير المحرر، سلطان العجلوني: "ندفع من جيوبنا لمن يعمل ضدنا.. يتحالفون مع العدو ضد الشعب".
وطالب الناطق الاعلامي باسم نقابة المعلمين، نور الدين نديم، بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث مع عاهد والجهة التي تقف وراء الاختراق، قائلا: "بعد كشف فضيحة التجسس على هاتف الناشطة المحامية هالة عاهد منذ آذار 2021 وذلك من خلال برنامج التجسس بيغاسوس نعرب عن كامل تضامننا معها وقلقنا البالغ من التعدي على خصوصيات وانتهاك الأمن الشخصي لمواطنة أردنية ونطالب بفتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما حدث والجهة التي تقف خلفه".
وأكد الزميل محمد عرسان ضرورة أن لا يمرّ خبر التجسس على هاتف المحامية الناشطة بحقوق الانسان هالة عاهد مرور الكرام، متسائلا: "بيغاسوس هو برنامج باعته شركة اسرائيلية لأنظمة مستبدة في المنطقة، السؤال من الذي تجسس؟".
وقال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، أحمد عوض: "أتضامن مع الأستاذة المحامية #هالة_عاهد ، وأدين بأشد العبارات عملية التجسس التي تعرضت لها من خلال برنامج (بيغاسوس)، وأقول سنستمر بالدفاع عن حقوق الانسان".
وقال المحامي والناشط الحقوقي، عمر العطعوط: "ناشطة حقوقية ومحامية عنيدة تتبرع بوقتها وجهدها للدفاع عن حقوق الناس وحرياتهم يتم التجسس على هاتفها بهذا الاسلوب البشع والدنيء ومع ذلك تجد من يقف على الحياد بالتضامن معها! لا حياد في المعارك الاخلاقية العظيمة".
وقال الناشط ياسر العوران: "أعلن تضامني مع الزميلة #هالة_عاهد ، ليس فقط لاجل التجسس من الخون على هاتفها، بل الاهم انها حرة قدمت الكثير من وقتها وجهدها ومالها للدفاع عن الوطن وكل احرار الوطن ممن سجنوا وممن تم تلفيق تهم باطله لهم من قبل منظومة الفساد والاستبداد، انها سد الدفاع المنيع عن الوطن والاحرار".
وأعرب الكاتب الصحفي عريب الرنتاوي عن تضامنه الكامل مع هالة عاهد، مطالبا بتحقيق جاد وجدي في جريمة اختراق هاتفها باستخدام بيغاسوس.
وقالت مايا رحال: "إنتهاك امن وخصوصية الغير هو تعدي سافر ووقح فمابالك من شبكة تجسس صهيونية عالمية كبيغاسوس تتعدي علي حرمة ناشطه أردنية مسلمه معروفه بمواقفها المشرفة مع حقوق الإنسان والدفاع عن معتقلي الرأي. أعلن تضامني معها وبشدة. ونطالب بمحاسبة من أنتهكوا هاتفها الخاص".
وقالت آلاء هاشم إن حادثة التجسس على جهاز المحامية والحقوقية #هالة_عاهد تمثّل فضيحة جديدة، مضيفة: "فضلاً عن انحطاط الوسيلة والهدف فإن محاكاة واقع استخباراتي إسرائيلي إماراتي مؤشر خطير على وضع البلد".
وقالت هالة صديق: نتضامن مع الصديقة الحقوقية هالة عاهد، ولكن هذا لا يكفي، المطلوب التحقيق وكشف من يقف وراء هذا الانتهاك الصارخ للحقوق والخصوصية والأمان، خاصة أنها جهة استخدمت برنامج اسرائيلي عالي التقنية. ننتظر تحرك مؤسسات الدولة الرسمية المعنية بالملف أمنيًا وتقنيا".