أكدت وزارة التربية والتعليم، أن خيار الذهاب إلى التعليم عن بُعد غير وارد لديها، وذلك باعتبار التعليم الوجاهي أكثر فاعلية من التعليم الالكتروني، كما أن بعض الطلبة كانوا غير موفقين في تجربة التعليم عن بُعد، إلى جانب حجم الفاقد التعليمي الذي يتسبب به التعليم عن بُعد.

وقالت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية، د. نجوى قبيلات، في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني: "لو كان خيار التعليم عن بُعد وارد لدينا، لبدأنا ذلك من الأول من شباط ثم استكملنا التعليم الوجاهي عندما كان الوضع الوبائي يسمح بذلك".

وأضافت: "إن خبراء الأوبئة، وعلى ضوء البيانات المتوفرة لديهم، توقعوا أن تحتاج هذه الموجة من (4-6) أسابيع لوصول الذروة، وأن يكون منتصف شباط قمة الموجة، وبعدها تبدأ الحالات تنخفض، ولذلك، وحرصا من الوزارة على مصلحة الطلبة واستمرارية التعليم الوجاهي، وتجنّبا لحدوث اغلاقات مع بداية الفصل الثاني، آثرت الوزارة اجراء ازاحة للفصل، من خلال تعديل موعد بدء الفصل وموعد انتهائه.

ولفتت إلى أن الوزارة استهدفت من ذلك اتاحة المجال لانتهاء الموجة ثم بدء الفصل، مشيرة إلى أن تغيير مواعيد بدء الفصل وانتهائه، ودوام (6) أيام سبت، من شأنه تعويض الأيام التي جرت ازاحة الفصل بها.