ورفضت قبيلات في مقابلة عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة، القول بأن الوزارة انحازت في قرار تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي الثاني لطلبة البرامج الدولية من الأغنياء على حساب الفقراء، قائلة: "عندما تسمح الوزارة لـ143 ألف طالب توجيهي بالعودة لمدارسهم في الأول من شهر شباط القادم، ومنهم أبناء القرى وغيرها، فأين الطبقية في ذلك؟".

وأضافت: "الحقيقة أن المدارس الدولية تخضع لتقويمات بلدان تلك المدارس الأصلية، أو تقويمات دولية، وأما البرامج الوطنية فهي تخضع لامتحانات وتقويمات تتحكم بها وزارة التربية والتعليم"، مشيرة في ذات السياق إلى أن الوزارة كانت قد استثنت أصلا البرامج الدولية من قرار تعديل تقويم الفصل الدراسي الأول.

ونفت قبيلات الحديث عن كون السبب مرتبط بعدم جاهزية الوزارة للفصل الدراسي الثاني، قائلة: "نحن في نفس العام الدراسي، والفصل الثاني هو امتداد للأول؛ المدارس هي هي، والشعب هي هي، والمعلمون هم هم، لكن هناك ثلاثة مناهج مطوّرة لأربعة صفوف (العلوم، والرياضيات، والتربية الاسلامية) تمّ طرح عطائها، وآخر موعد لتسلّمها هو 28 الشهر الحالي، أي قبل الأول من شهر شباط".

وتابعت: عندما اتخذت وزارة التربية والتعليم قرارا بتعديل موعد نهاية الفصل الأول، جرى ترحيل وحدة دراسية من كلّ منهاج إلى الفصل الثاني، ما يعني أننا على الأقل لن نحتاج كتب الفصل الدراسي الثاني إلا بعد أسبوعين من بدء الفصل الثاني.

وعن تعديلات البروتوكول الصحي في المدارس، قالت إنها تتضمن تطبيق أمر الدفاع رقم 35 على العاملين في العملية التعليمية، وتقليص فترة إغلاق المدرسة التي تجاوزت نسبة الإصابة فيها 10 بالمئة إلى 7 أيام بدلا من 14، واقتصار الطابور الصباحي على صف واحد فقط.