خاص - أثار ترحيل المصابين بفيروس كورونا للمرة الثانية من مستشفى عمان الميداني إلى مستشفيات قريبة تساؤلات حول جودة تنفيذ العطاء وآلية الاشراف والتسليم، وفيما إذا كانت عملية التنفيذ قد خضعت للرقابة المطلوبة.

وأظهرت وثائق حصلت عليها الاردن24 أن إحالة عطاءات المستشفيات الميدانية الثلاثة تمت بطريقة التلزيم على مجموعة البداد كابيتال فرع دبي بقيمة 16 مليون دينار، وبموجب كتاب صادر عن رئيس الوزراء تحت رقم 10/13/1/ 21614 تاريخ 14/11/2020 عطاء رقم 10 /خاصة /2020.

وبيّنت الوثائق أن العطاء تم دون طرح مناقصة أو الاعلان عنه حسب الأصول، وتم تلزيمه للشركة نفسها بالقيمة المشار اليها.

والمثير في هذا الموضوع ان العيوب ظهرت بعد عام واحد من تسليم المستشفيات الميدانية ومنها هبوط أرضية في مستشفى عمان الميداني ما اضطر الوزارة إلى نقل المرضى إلى مستشفى الجاردنز سابقا، وحدوث تسريب للمياه اضطر وزارة الصحة الخميس إلى ترحيل لمستشفى الأمير حمزة.

وهنا لا بدّ من طرح الأسئلة التالية؛ هل الشركة المنفذة ملزمة من الناحية القانونية بكفالة حسن تنفيذ وهل خضعت المستشفيات اثناء التنفيذ للرقابة من قبل مهندسين مختصين وهل اطلعت الوزارة على التقارير الهندسية التي رفعها المهندسون المشرفون على التنفيذ وماهي اجراءتها بهذا الخصوص؟؟ ولماذا جرى تلزيم العطاء ولم يُطرح للتنافس؟ وما سبب تلزيم العطاء لمجموعة البداد دون غيرها؟ ما هي الأسس التي اتبعتها الوزارة لاختيار هذه المجموعة؟

الاردن24 حاولت الاتصال بوزير الأشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي غير أنه لم يُجب على جميع المحاولات، فيما تواصلت مع المكتب الاعلامي في الوزارة، حيث قال المهندس رأفت السعايدة إنه سيقوم بتزويدنا بردود حول أسئلتنا لاحقا، وسنقوم بنشرها في حينه.

** الوثائق أسفل المساحة الاعلانية..