فيصل الفايز يعتذر لآل الرفاعي نيابة عن "الجميع": الاعتذار قوة

 


قدّم رئيس الوزراء الأسبق، فيصل عاكف الفايز، اعتذاره باسم الجميع إلى آل الرفاعي، قائلا إن الاعتذار قوّة وليس ضعفا، وإن العودة عن الخطأ فضيلة وهو من شيم الرجال والعشائر الأردنية الكريمة.

وأكد الفايز في بيان أصدره اليوم، رفضه المطلق قيام أي شخص باستغلال اسم العشيرة لتنفيذ مآربه الشخصية وتصفية الحسابات مع الآخرين، مشيرا إلى أن الأردن دولة مؤسسات وقانون، وأي خلافات شخصية بين طرفين، فالقضاء هو مرجعية الجميع وليس العشيرة.

وبيّن الفايز أن عائلته وأسرته تربطهم علاقات تاريخية ونسب ومصاهرة مع آل الرفاعي، وهي علاقات ممتدة، مشددا على أن "ما جرى من اساءة لهم أمر أرفضه ولا أقبله، وأن آل الرفاعي مثلهم مثل كافة العشائر الأردنية قدمت للوطن وعملت على حمايته وازدهاره والحفاظ على أمنه واستقراره، ولم يكن ولاؤها يوما كما الأردنيين جميعا إلا للوطن وقيادته الهاشمية".

وقال إن المصالح الشخصية وتصفية الحسابات السياسية يجب أن لا تكون على حساب الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي.

وكان مقطع فيديو جرى تداوله خلال اليومين الماضيين وقد ظهر فيه وزير الداخلية الأسبق سلامة حماد خلال اجتماع ضمّ عددا من أبناء قبيلة بني صخر، متحدثا عن رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، قائلا: "بني صخر لا تقف في وجه واحد غير معروف، من هو حتى يستنفر بني صخر؟ ... اهماله أفضل من أن نعتبره".

وجاء الاجتماع الذي شارك به سلامة حماد إثر ادعاء النائب السابق غازي ابو جنيب الفايز بأن الرفاعي قد تواصل معه عبر تطبيق واتساب في اعقاب النقد الذي وجهه له، فيما اتهم ابو جنيب الرفاعي بأنه أساء له وشتمه.