أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين عائلات مقدسية تقطن في جبل المكبر وقرية العيسوية بالقدس المحتلة على هدم 4 منازل قسرا، بينها منزلين قيد الانشاء.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن بلدية الاحتلال أجبرت الشقيقين محمد وباسم داوود شقيرات على هدم منزليهما في جبل المكبر ذاتيا، رغم الأجواء الباردة.

وأضاف الشهود أن الشقيقين يقطنان في المنزلين منذ عام 2012، وفرضت عليهما بلدية الاحتلال مخالفة بناء بقيمة 100 ألف شيكل، وتستمر لمدة 30 شهرا.

ويقطن باسم داوود شقيرات مع زوجته وخمسة أبناء بمنزل تبلغ مساحته 80 مترا مربعا، فيما يقطن شقيقه محمد مع زوجته و3 أبناء في منزل تبلغ مساحته 80 مترا مربعا.

كما أجبرت بلدية الاحتلال اليوم المقدسي عايش محمد عبيد على هدم منزلين قيد الانشاء في حي عبيد بقرية العيسوية بالقدس المحتلة.

وأوضح عايش عبيد لـ"صفا " أنه بنى المنزلين قبل نحو 3 أشهر ليسكن فيهما نجليه عبد الرحمن وأحمد، حيث تبلغ مساحتهما 200 متر مربع.

وقال إن موظفي بلدية الاحتلال سلموه قرارا يقضي بتوقيف عملية البناء بعد الانتهاء من بناء سطح المنزلين، واستجاب لقرار البلدية، خشية فرض غرامة كبيرة.

ولفت إلى أنه بعد 10 أيام سلمته البلدية قرارا بهدم المنزلين، وتوجه بعدها لمحكمة البلدية وتمكن محاميه من تجميد قرار الهدم لمدة شهر، وحاول بعدها تجميد قرار الهدم مرة ثانية إلا أن المحكمة رفضت وأصرت على هدمهما ذاتيا.

وأضاف أن محكمة البلدية أصدرت قرارا بهدم المنزلين ذاتيا قبل نحو أسبوع، واتصلت معه شرطة الاحتلال خلال الأسبوع، وطلبت منه هدمهما خلال 48 ساعة وإلا ستجبره على دفع تكلفة عملية الهدم.

ووصف قرار الهدم الذاتي بالصعب جدا، قائلا "مرغما أخاك لا بطل".

وبين أنه اضطر إلى بناء المنزلين لنجليه عبد الرحمن وأحمد لأنهما يقطنان معه في نفس المنزل، ولا يوجد لهما متسع وعائلتيهما.

وأشار إلى أن نجله عبد الرحمن يقطن المنزل مع زوجته وخمسة أبناء أكبرهم عمره 9 سنوات وأصغرهم أسبوع، ونجله أحمد متزوج حديثا.

في السياق، أجبرت بلدية الاحتلال ليلة أمس المقدسي عماد عمر عبيد على هدم سور حول أرضه بقرية العيسوية.