4 عناصر تتواجد في الحمّام يمكن أن تؤدي إلى التهابات وأمراض سيئة
لدينا جميعا منتجات وأدوات في حمامنا نستخدمها كل يوم. لكن الخبراء حذروا من أن استخدام بعضها لفترة طويلة قد يجعلنا مرضى.
ويعد الحفاظ على نظافة الحمام أمرا أساسيا لأنه يمكن أن يكون أرضا خصبة حقيقية للبكتيريا.
1. فرشاة الأسنان
يجب عليك تغيير فرشاة أسنانك، أو رأس فرشاة الأسنان إذا كان لديك فرشاة كهربائية، كل ثلاثة أشهر، ولا تشاركها مع أحد بطبيعة الحال.
وأظهرت الدراسات أن فرش الأسنان التي تستخدم لمدة تزيد عن ثلاثة أو أربعة أشهر تكون أقل فاعلية في إزالة البلاك (اللويحات السنية) لأن الشعيرات تبدأ في التناثر.
ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات مثل التهاب الكبد B وC عن طريق مشاركة فرشاة الأسنان.
وتؤكد أخصائية صحة الأسنان هانا يونغ، إنه يجب الحصول على فرشاة أسنان جديدة كل ثلاثة أشهر أو أقل إذا كنت مريضا، وخاصة إذا كانت فرشاة الأسنان مخزنة بالقرب من فرش الأسنان الأخرى.
وأضافت: "من المهم أيضا أن نستبدل فرشاة أسناننا بعد نزلة برد أو سعال أو حمى حيث يمكن أن تعيش الجراثيم على شعيرات فرشاة الأسنان وتعتبر البيئة الرطبة أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا. إنها خطوة سهلة وغير مكلفة لاتخاذها من شأنها أن تساعد في العناية بصحة الفم والصحة العامة".
2. فرشاة الشعر
يقول الخبراء إنك قد تقوم بالفعل بنشر الأوساخ في شعرك إذا لم تعتن بفراشي الشعر.
ويمكن تجنب ذلك عن طريق غسل الفرشاة بالماء الساخن والصابون أسبوعيا، واستبدالها عندما تظهر علامات التلف على الشعيرات.
وتقول مارلين شيرلوك، من معهد Trichologists: "تجمع الفرشاة بقايا منتجات الشعر، والتي يمكن أن تصبح لزجة وتجذب الأوساخ".
وأوضحت عالمة الشعر من Nizoral، ستيفاني سي: "داخل الفرشاة، يتراكم الزهم القديم والبكتيريا والشعر المتساقط. ومن خلال الاستمرار في استخدام هذه الفرشاة على الشعر دون غسلها بانتظام، فإنك تضيف هذا مرة أخرى إلى شعرك وفروة رأسك ما يخلق بيئة رائعة لقشرة الرأس، ويؤدي إلى نمو الفطريات".
3. شفرة الحلاقة
إذا بدأت شفرة الحلاقة تبدو صدئة بعض الشيء، فيجب أن تنتبه. وفي الواقع، يوصى بتغيير الشفرة بعد كل عمليتي حلاقة إلى ثلاث.
وهذا لأن الاحتكاك بين الجلد وشفرة الحلاقة يمكن أن يسبب الطفح الجلدي، كما يقول طبيب الأمراض الجلدية في "هارلي ستريت"، الدكتور كريستوفر رولاند باين.
ويمكن أن تتسبب الشفرات القديمة في انسداد الجلد الميت، ما قد يؤدي إلى حدوث جروح ونمو الشعر ومزيد من التهيج.
ومن المهم أن يغير الرجال شفرات الحلاقة بشكل متكرر لأن بشرة الوجه حساسة للغاية.
4. الإسفنج وأغطية الحمام
تعمل الإسفنجة الرقيقة بلا كلل للتخلص من كل الأوساخ التي تتراكم خلال النهار. ويؤوي الإسفنج البكتيريا في ثقوبه، ويمكن أن تنمو أكثر من مليار جرثومة في إسفنجة رطبة بعد يوم واحد من الاستخدام.
وبالنسبة لإسفنجات المطبخ على وجه الخصوص، فإن الأمر أكثر قتامة، حيث اكتشف علماء جامعة أريزونا أن معظم مناشف الصحون والإسفنج المستخدمة في المطابخ المنزلية تحوي أعدادا كبيرة من البكتيريا الضارة بما في ذلك الإشريكية القولونية وسلالات السالمونيلا والمكورات العنقودية.
المصدر: ذي صن