باسل خياط: لا أحبّ زوجتي وعانيتُ من حالة اكتئاب
حلّ الفنان السوري #باسل خياط ضيفاً على الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، الذي يُعرَض عبر منصة "يوتيوب" ، وتطرّق اللقاء الى جوانب نفسية في حياة باسل خياط الذي تحدّث عن طفولته، وقال إنّه "لم يعِش كما يجب، وكبُر قبل أوانه، وعمل في سنٍّ مبكرة، إذ كان يبيع (حلوى السميد)".
وأضاف أنّه "نشأ في حيّ شعبيّ يشبه الروايات، وتأثّر بذلك"، وأنّ "طفولته هي مرجعه الدائم للاستمرارية وقد عانى من انفصال والديه".
وروى خياط أصعب اللحظات التي مرّرت، فقال: "في مرحلة الطفولة أصبت بمرض (الروماتيزم)، ولم أستطع الوقوف على قدميّ لمدة شهرين"، إضافة إلى حالة الانكسار والحسرة التي عاشها في هذه الفترة بسبب انفصال والديه.
وقال خياط إنّ "القلق جزء من شخصيّته وهذا انعكس إيجابيّاً على عمله".
وصرّح أنّه في "بداية الأزمة السورية عاش حالة اكتئاب لمدة سنتين، بسبب حبّه الشديد للمكان، ولم يكُن يتخيّل في الأحلام أن يحصل ذلك، كما كان يتخيل سيناريواً قاتماً جدّاً في المرحلة الأولى من الأزمة السورية"، وهذا ما أخافه وكان يريد الحفاظ على عائلته الصغيرة، وإنّ ما يمتلكه للحفاظ على عائلته هو مهنته، ولم يعُد يزوالها، وصار يشعر أنّ الكاميرا سلاح مسلّط عليه.
وأضاف خياط أنّه "قد يتقاعد مبكراً من العالم الفني ويتفرّغ للكتابة في التحليل النفسي"، لافتاً إلى أنّ الكتاب الذي أثّر به هو رواية "ضياع في سوهو "، مضيفاً أنّه "كان يخاف من نفسه ومن الأنا التي لا يعرفها بداخله".
أمّا عن علاقته بزوجته ناهد زيدان، فقال إنّه "لا يحبها وإنّما يَعدّ وجوده من وجودها". وقال: "أنا لا أؤمن بالحب، أؤمن بشيء أقوى من الحب، لا أعرف لماذا حصرنا العلاقات في كلمة حب، سبق وقلت لا أحب ناهد زوجتي، لكن ما يربطني بها أقوى من الحب وهو شيء وجودي، لأنّ الحب شيء له عمر ومحكوم بظروف كثيرة، والحب شيء اخترعه البشر".
وصرّح أنّه في "بداية الأزمة السورية عاش حالة اكتئاب لمدة سنتين، بسبب حبّه الشديد للمكان، ولم يكُن يتخيّل في الأحلام أن يحصل ذلك، كما كان يتخيل سيناريواً قاتماً جدّاً في المرحلة الأولى من الأزمة السورية"، وهذا ما أخافه وكان يريد الحفاظ على عائلته الصغيرة، وإنّ ما يمتلكه للحفاظ على عائلته هو مهنته، ولم يعُد يزوالها، وصار يشعر أنّ الكاميرا سلاح مسلّط عليه.
وأضاف خياط أنّه "قد يتقاعد مبكراً من العالم الفني ويتفرّغ للكتابة في التحليل النفسي"، لافتاً إلى أنّ الكتاب الذي أثّر به هو رواية "ضياع في سوهو "، مضيفاً أنّه "كان يخاف من نفسه ومن الأنا التي لا يعرفها بداخله".