المغرب: خروج فريق الحفر اليدوى
أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم السبت، بخروج فريق الحفر اليدوي ودخول فريق لإنقاذ الطفل ريان، كما تم وضع سيارة الإسعاف وطاقم طبي قرب بوابة النفق المؤدي للطفل وسط هتافات المواطنين وتكبيراتهم.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفاد مصدر مغربي مسؤول بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل "ريان" حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم حفره للوصول إلى الطفل، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقًا لموقع «هسبريس» المغربي.
وأكد مصدر رسمي للصحيفة ذاتها أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.
وأكد المصدر أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترًا.
وكان عبد الهادي التمراني المسئول عن "لجنة اليقظة والتتبع" المكلفة بعملية إنقاذ الطفل ريان، أعلن في وقت سابق، وصول فرق الإنقاذ إلى أعقد مرحلة في الحفر لإنقاذ الطفل ريان، موضحا أن عملية إخراجه من البئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة.
وقال "التمراني" إن عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزا أنه تم حاليا تجاوز أزيد من 30 مترا من أصل 32 مترًا.
وأضاف: "لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي"، موضحًا أن هذه المرحلة هي الأعقد في عملية الحفر، لأن هناك فريقًا سينزل لقاع الحفرة.
وأكد أنه لا يمكن المجازفة بأرواح الفريق، لذلك يجب تثبيت طول الحفرة، حيث صعدت آليات الحفر إلى الأعلى من أجل طمر كل الأتربة التي يمكن أن تسقط في أي لحظة.