الحالة الصحية للطفل المغربي ريان
قالت وسائل إعلام مغربية، مساء السبت، إن "طبيب تخدير” سيتولى بمعية فريق طبي إخراج ريان من البئر على متن نقالة طبية، مشيرة إلى أن فحص طبي أولي لريان أظهر إصابته في الدماغ مع كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وأكدت ىوسائل الإعلام، إن فريق الإسعاف ينتظر خروج ريان من النفق الأفقي لنقله بمروحية طبية لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن الطفل المغربي ريان يعاني من كسور متعددة، لافتة إلى أن فريق الإنقاذ عثر على ريان، بينما يستعد فريق طبي لتقديم الإنعاش للطفل حفاظًا على سلامته لإخراجه من النفق.
وكانت وسائل إعلام مغربية رصدت علامات إيجابية على إنقاذ الطفل المغربي ريان، وقالت إنه تم الوصول إلى مكان الطفل ريان، لافتة إلى أن هناك تدابير أمنية لإخراجه.
وأشارت وسائل الإعلام إلى خروج شخص من البئر، وهو يلوح بعلامة النصر، بالإضافة إلى إنشاء ممر آمن، تمهيدا لخروج الطفل ريان. نقلت مراسلة الغد، عن والد الطفل المغربي ريان، قوله إنه لا لا يزال متمسكًا بآمال إنقاذه، رغم حالة الحزن التي تملكته.
وصرح والد الطفل لـ”الغد”، قائلا: "ريان لم يعد ابني وحسب، بل أصبح ابنًا للجميع”، مشيرًا إلى أنه اكتسب حب الجميع من دول العالم كافة. كما التقت كاميرا الغد عم الطفل ريان، أثناء انتظار لحظة خروجه من البئر، التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي، بإقليم شفشاون الواقع شمالي البلاد.
وقال إن الأرض المطلة على البئر «منحرفة». ووصف عم الطفل ريان، اللحظات الصعبة التي عاشها أهل الطفل فور علمهم بسقوطه في البئر، مؤكدًا قدوم الأهالي من جميع بقاع المغرب لمتابعة الحدث لحظة بلحظة، مؤكدا أن مشاعر الجميع مفعمة بالحب وتعالت الدعوات لإنقاذه.
ولا تزال عملية إنقاذ الطفل ريان جارية، إذ يعمل الفريق المختص على إتمام عملية الحفر الأفقي.
وبحسب الإعلام المغربي، وصل فريق متخصص من الوقاية المدنية إلى المكان من أجل تولي إنقاذ الطفل ريان. وكان الطفل، البالغ من العمر 5 أعوام، والذي تشير إليه وسائل الإعلام باسم ريان قد سقط في بئر في مدينة شفشاون الواقعة على أحد التلال بشمال المغرب، الثلاثاء.
وتم الاستعانة بخبراء متخصصين للمساعدة في عملية إنقاذ الطفل، حيث تواصل السلطات المغربية تقديم الدعم، وتتابع سير عمل فرق الإنقاذ، التي تعمل بالطريقة التقليدية بواسطة الفأس اليدوية، خشية خطر الانهيارات.
وبات الطفل ريان مسار حديث دول العالم وتتابعه كل وسائل الإعلام حول العالم، حيث لاقت محنته اهتماما واسعا. ويبلغ عمق البئر 32 مترا وقطرها 45 سنتيمترا وتضيق فتحتها مع النزول إلى القاع، ما يحول دون نزول المنقذين لانتشاله.