زيادة فاتورة الكهرباء وانقطاعها.. صرخات أطلقها المواطنون
جاء انقطاع التيار الكهربائي ليزيد من انتقادهم وحنق الأردنيين، على شركة الكهرباء، التي قامت بزيادة قيمة فاتورة الشهر الثاني عشر، واحد أسبابها يعود إلى قيام الشركة بتخفيض (الفولتية)، الذي يزيد جهد الكهرباء. مما يؤدي إلى قيام عدادات كهرباء المنازل، بعد (كمية الاستهلاك، بشكل مضاعف)، وهذا يؤدي إلى زيادة، (قيمة الفواتير) للضعفين. وهي الزيادة التي تلجأ إليها شركة الكهرباء سنويا، لغايات تعويضها عمن تسمية، بدل الفاقد.
لقد عانى الأردنيون، من انقطاع للتيار الكهربائي، بشكل متواصل ومتقطع لفترات طويلة، حيث بقيت الأعطال لساعات طويلة، رغم توقف تساقط الثلوج. حيث عاشوا ليالي رعب نظرا للظلام (ينامون في ظلام دامس). حيث تم حبسهم في المنازل. و(كأنهم في سجن مفتوح)، تحت وطأة البرد القارص، من دون (تدفئة ولا إنارة أو الشوارع). لا مياه سخانه ولا إضاءة في المنازل ولا اتصالات . جراء انقطاع الكهرباء ، فالمنازل مظلمة والتدفئة لا تعمل. والاتصالات النت مقطوع، لأنها تعمل على الكهرباء، وهذا يعود لعدم، توفر محولات لكل برج اتصالات، يزودها بالكهرباء. عندما تنقطع الكهرباء.
فالجو يشهد برودة شديدة . ولا مجيب على الاتصالات وكان الشركة تعمدت عدم الرد هاتفيا على اتصالات المواطنين الذين يصرخون ( أنقذونا ) أين انتم .
أنا كمواطن لا تهمني جميعها ، جميع تبريرات الشركة وهي تدافع عن عجزها حول انقطاع التيار الكهربائي، ما يهمني هو عدم انقطاع التيار الكهربائي بأي شكل كان .
لأني مواطن ملتزم بدفع (فاتورة الكهرباء) أولا بأول فمن حقي، أن اتلقى خدمة (إدامة التيار الكهربائي لمنزلي). سواء هناك كان منخفض (جوي أو اجترار أو عدم دفع من قبل آخرين).
لقد عاش المواطنون أوضاع مأساوية يضاف إلى أم المصائب التي تتكرر في نهاية، كل عام ألا وهي (ارتفاع قيمة فاتورة التي تتكرر نهاية كل عام)، وشكا منها المواطنون . ويتوجهون إلى الله ببث شكواهم. لان الشكوى لغير الله مذلة.
عشنا (حالة نفسية صعبة ) للغاية ، ( أطفال (فرفطت أرواحهم ) مرعوبون يصرخون من ( الظلام ) ، لقد تعرض الكبار لوضع لا يحسدوا عليه لا حول ولا قوة بيدهم ، كل واحد ينظر للآخر وكأنهم في مأتم . والمرضى يتألمون لأنهم يعتمدون على أجهزة الأوكسجين ، التي تعمل على الكهرباء في المنازل .
ويضاف إلى كل ذلك إلى أن (أرقام هواتف الطوارئ) ، لشركة الكهرباء ، كانت إما مشغولة . أو لا مجيب عليها . وكان سماعة الهاتف مرفوعة . أو الموظف المناوب لا يرغب الرد على الاتصالات .
ومن اجل ذلك أرى إلى انه بات من الضرورة بمكان ، أن يكون مركز إدارة الأزمات هو المسؤول ، عن تلقى هذه الاتصالات من خلال مندوب لها في المركز الذي يعمل على إيصالها لزملائه موظفي الشركة في الميدان . وغير ذلك تبقى الأمور تراوح مكانها .
ويبقى السؤال الذي يتردد على لسان كل مواطن، أين استعدادات ( شركة الكهرباء ) وأين جاهزيتها ، لمواجهة هكذا ظروف استثنائية .
التي تحدثت عنها عبر وسائل الإعلام ؟؟. ومتى يتوقف انقطاع الكهرباء وزيادة الفاتورة ؟؟