خاص - كشف رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين، عودة الرواشدة، عن خروج مئات المزارعين والمستثمرين من القطاع الزراعي، وذلك نتيجة الخسائر المتتالية التي تكبدوها خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأضاف الرواشدة لـ الاردن24 إن هناك عزوفا من المزارعين عن الزراعة بسبب عدم قدرتهم على شراء مستلزمات الانتاج، مشيرا إلى أن ثمن كيس السماد ارتفع من (18) دينارا إلى (55) دينارا، كما ارتفع ثمن علبة رش المبيدات من (20) دينارا إلى (100) دينار، ورسوم تصاريح العمالة الوافدة ارتفعت من (120) دينارا إلى (420) دينارا، وهذه جزء من الأعباء على المزارعين والعاملين بالقطاع.

وقال الرواشدة إن عدم وجود أسواق للتصدير زادت الخسائر التي يتكبدها القطاع، لافتا إلى أن المساحات المزروعة في غور الصافي تقلصت من (67) ألف دونم إلى (10) آلاف دونم، حيث تمت زراعة تلك المساحات بالعنب والنخيل والثوم، وانتهت الزراعات التقليدية مثل البندورة والباذنجان.

ولفت الرواشدة إلى أن هناك آلاف المزارعين الذين أصبحوا يعانون من الديون، وعدم قدرتهم على السداد بسبب الخسائر التي تراكمت خلال السنوات الأخيرة بسبب اغلاق الحدود ووقف التصدير للأسواق الخارجية.