رغم محاولات الاحتلال منعه الشيخ رائد صلاح يصلي بالأقصى بعد إبعاد دام 15 عاما

أدى الرئيس السابق للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح مساء الأحد صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الأقصى المبارك لأول مرة منذ إصدار سلطات الاحتلال قرارا بإبعاده عن المسجد في 7 فبراير 2007.

وحاولت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عرقلة دخول الشيخ رائد صلاح عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد، لكنه دخل إلى المسجد الأقصى وتجول في رحابه، وأدى صلاة المغرب والعشاء.

واستقبل المصلون الشيخ صلاح استقبالا حافلا في المسجد الأقصى، بعد تمكنه من الدخول للمسجد والصلاة فيه بعد ابعاد دام 15 عاما.

وسادت حالة من الفرح في جنبات المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، حيث صافح وعانق المصلون الشيخ، ورددوا التكبيرات وهتافات تقول: "الشيخ رائد علمنا كيف نحمي وطنا" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وعقب المحامي خالد زبارقة على دخول الشيخ صلاح للمرة الأولى للأقصى بعد إبعاده لمدة 15 عاما، بقوله: "بعد 15 عامًا مضت من الإبعاد التعسفي للشيخ صلاح، إلا أنه دخل إلى المسجد اليوم كونه مسلما ويحق له الدخول إليه والصلاة فيه".

ولفت زبارقة إلى أن هذا إن "دل على شيء فإنه يدل على أن كافة سياسات الاحتلال التعسفية بحق الشيخ صلاح وإبعاده من أجل التراجع عن مفاهيمه وثوابته باءت بالفشل".

وأضاف "رغم سنوات المعاناة والاعتقال في سجون الاحتلال والابعاد بحق الشيخ صلاح، إلا أنه دخل إلى الأقصى مرفوع الهامة ومنتصب القامة، ممثلا عن جميع المسلمين في العالم".

وكانت سلطات الاحتلال أبعدت الشيخ رائد صلاح بتاريخ 7 – 2 – 2007 عن المسجد الأقصى، عقب أحداث الحفريات في باب المغاربة أحد أبواب المسجد.