تنفيذ مشروع نورت لتنمية مهارات الشباب العلمية والتقنية
ينفذ فريق عمل شركة كي بي دبليو KBW ومؤسسة ولي العهد (مبادرة نحن) ووزارة الادارة المحلية ، مشروع نورت لتنمية مهارات الشباب العلمية والتقنية. ويهدف المشروع الذي ياتي انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية بتفعيل شراكة القطاعين العام والخاص الى تعزيز الشباب بخبرات ومهارات جديدة في مجال تخطيط المدن الحديثة باستخدام أفضل الوسائل التقنية وغير التقليدية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية, وإدماجهم وإشراكهم في برامج تدريب نظرية وعملية , بهدف إكسابهم مهارات جديدة و عصرية إضافة لإمكانية فتح الابواب لهم للعمل مع منظمات مهتمة في مثل هذه المشاريع.
ويسعى المشروع الى تدريب أكثر من 5000 شاب في مناطق سكنهم (ضمن مناطق إقليم الجنوب والأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية والمنطقة الشرقية) دون الحاجة للتنقل بين المحافظات، وذلك بهدف إزالة محددات الاشتراك ودعم أكبر عدد ممكن من الشباب (تدريبك واصل لبيتك)، وذلك من خلال إعداد تدريب نظري وميداني مدفوع الأجر في حلول المدن الذكية ونظم المعلومات الجغرافية GIS بإشراف أكثر من 100 مهندس ومدرب .
ويتم الاشتراك في التدريب من خلال مسح رموز الاستجابة السريعة QR Codes الملصقة على أعمدة الكهرباء في مناطق التدريب وتعبئة النموذج بالتعاون مع مختار كل منطقة ليتم التواصل لاحقًا وترتيب الإجراءات المتقدمة.
ويمنح المشاركون في المشروع شهادات حضور موقعه من الشركاء الثلاث تخولهم وتؤهلهم للالتحاق بسوق العمل والتخفيف من نسب البطالة بين كافة فئات وشرائح الشباب.
وفيما يتعلق بآلية التدريب قال المسؤول الاعلامي للمشروع المهندس سعد جرادات إن التدريب ينقسم الى قسمين: نظري و عملي ، بحيث يشمل النظري موضوعات رئيسية تشمل التخطيط للمشروع، وأساسيات هندسة الإنارة، ومكونات وفحص مصابيح LED ونظم المعلومات الجغرافية GIS، واجراءات السلامة العامة من خلال مقاطع الفيديو المتاحة لجميع المتدربين وفي أي وقت على المنصة .
أما التدريب الميداني فسيتم بمناطق سكن المتدربين من خلال إعداد فرق عمل تتكون من المشرفين والفنيين والفريق المساند بناء على مؤهلاتهم وخبراتهم العلمية والتقنية. يشمل التدريب خمسة مراحل أساسية بدءا من التخطيط للمشروع، واستكشاف منطقة العمل، وإدخال البيانات على نظام المعلومات الجغرافية GIS وتدقيقها، وحتى مرحلة آلية فحص الإنارة.
وأكد أن المشروع يسهم في حملة التطعيم الوطنية اذ ( لا يقبل بالتدريب الا الحاصلين على الجرعتين او جرعة وحده عالاقل في التدريب )، مشيراً الى تفعيل دور المخاتير بالمناطق حيث تم التواصل معهم لتسهيل عمليات الوصول للمتدربين والمناطق، لادماج المجتمع المحلي والشباب ببعضهم بعضا من خلال مشاركتهم الجماعية في التدريب .
وقال الشاب حمزة الخمايسة من محافظة الكرك ان الاستفادة من التدريب في المشروع تكمن في أهميته الكبيرة في تعزيز العمل الجماعي والتواصل بين شباب المنطقة فضلاً عن الاستفادة الفنية والتدريبية المتمثلة باكتساب مهارات جديدة من خلال تدريبات هندسة الانارة والتعرف الى طريقة التعامل مع مساحات الشوارع والتعلم على المهارات الأساسية لبرنامج نظام المعلومات الجغرافي, كما ان ما يميز المشروع انه يُقدَم للشباب داخل مناطقهم دون الحاجة للذهاب إلى عمان أو مناطق أخرى.
وقال المشارك حكم بن طريف ان المشروع عزز لديه مهارات التواصل والاتصال إلى جانب اكتساب مهارات فنية وهندسية جديدة, لافتاً إلى أن المشروع قد يخدم المنطقة وسكانها مستقبلاً من خلال طرح مشاريع مماثلة تُسهم في إيجاد فرص العمل والتنمية المجتمعية