لحظة حاسمة في حياة الزعيم السياسي

 
يقول رمزي المنياوي في مقدمة كتابه." لحظات فاصلة في حياة الزعماء "ما يلي :
 
" في حياة كل زعيم سياسي لحظة حاسمة فارقة، تضعه أمام خيارين لا ثالث لهما . . إما الثبات أو الممات . . إما الصعود أو السقوط . . إما الحياة أو الممات . . إما حياة الذل والهوان أو الانتحار . . إما الأسر والاعتقال أو الهرب والفرار . . إما الاستقالة واتقاء المزيد من الفضائح . . أو الاستسلام لمسلسل الانهيار والمضي فيه قدما.

ولكن هناك لحظات لا خيار للزعيم السياسي فيها، حيث يقررها طرف آخر يكون مصيره بيده، كلحظة إعدامه، او قتله، او تصفيته سياسيا أو جسديا.

واللحظة الوحيدة، ربما التي يتمناها كل زعيم سياسي في أي زمان ومكان وعِبَرْ التاريخ، هي لحظة الانتصار، اللحظة التي يتلقاه شعبه فيها باكاليل الغار، في الوقت الذي يتجرع فيها عدوه مرارة الهزيمة ". انتهى.
* * *
التعليق : على كل زعيم سياسي، في دول العالم الثالث، وعلى رأسها الدول العربية، أن يختار المصير الذي يراه مناسبا ليختم به حياته، بعيدا عن خيارات بندورا والملاذات الآمنة، لأنها لن تشفع له يوم الحساب العظيم . . !