مارس.. فرصة صلاح للانتقام من زميله ماني

يملك محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول فرصة للانتقام من زميله في الفريق ساديو ماني الذي قاد منتخب بلاده السنغال يوم الأحد إلى الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا على حساب "الفراعنة" عندما يلتقي المنتخبان الشهر المقبل للحصول على بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم 2022.

ويلعب الثنائي المصري والسنغالي سوياً مع ليفربول منذ 2017، ونجحا خلال هذه الفترة بالفوز ببطولة الدوري الإنجليزي موسم 2019-2020 للمرة الأولى منذ 30 عاماً في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا.


ووضعت القرعة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 صلاح في مواجهة ماني، إذ ستستحوذ زمالتهما في ليفربول وخصومتهما في المباراة الحاسمة على عناوين الأخبار، إذ يتقدم ساديو على محمد عقب أن نجح بقيادة منتخب بلاده إلى بطولة كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخها، بالإضافة إلى فوزه بجائزة أفضل لاعب بالبطولة، وسط حسرة قائد منتخب مصر الذي لم يستطع التغلب على دموعه عقب الخسارة بركلات الترجيح.


وسجل ماني البالغ من العمر 29 عاما ثلاثة من تسعة أهداف للسنغالي في سبع مباريات وتعافى سريعا من إصابته في الفوز في دور الستة عشر على الرأس الأخضر لإلهام فريقه.

وفي المباراة النهائية، تصدى محمد أبو جبل لركلة جزاء مبكرة من ماني لكن الأخير عوضها بتسديد ركلة الترجيح التي ابتسمت للسنغاليين عقب خسارة نهائيين.


وبعد بداية بطيئة للبطولة الإفريقية التي استمرت 29 يومًا، قاد صلاح فريقه في مسار أصعب بكثير من السنغال إلى حسم اللقب، إذ خاضت مصر 3 نهائيات في الأدوار الإقصائية أمام ساحل العاج والمغرب والكاميرون وجميعها اجتازتها مصر عقب لعب 120 دقيقة.