"اللي عندو بير يغطيه".. مخاوف من ريان آخر في الجزائر
لا تزال مأساةالطفل المغربي ريانالذي هزّ العالم الأسبوع الماضي حاضرة بالأذهان.
ووسط مخاوف من تكرارها في أماكن أخرى، أطلق نشطاء جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ "اللي عندو بير يغطيه" للتخلص من الآبار العشوائية الخطيرة.
ووفق المعلومات، على ما يبدو أن للجزائريين تاريخا حزينا مع مثل هذه الحوادث، حيث شهدت ولاية المسيلة عام 2018 قصة مشابهة راح ضحيتها الشاب عياش حيث سقط في البئر وتوفي، ما تسبب بجدل كبير.
ولعل حادثة ريان قد فتحت الجروح، فأصدرت مصالح ولاية المسيلة، شرق العاصمة الجزائرية، تعليمات إلى الفلاحين ومستخدمي الآبار لتأمينها منعا لوقوع حوادث مشابهة.
وقالت في بيان، أصدرته، الأحد، إنها قررت تشكيل لجنة ستتولى مراقبة العملية والقيام بزيارات دورية لتفحص الوضع.
أزمة مياه
وتنتشر في الجزائر بشكل كبير، حيث يلجأ الفلاحون إلى حفرها لمواجهة أزمة المياه التي تعرفها هذه المناطق دون رقابة من الأجهزة المعنية.
كما طالب مغردون جزائريون بالتصدي لخطرها، منعاً من تكرار سيناريوهات مشابهة.