انضمت الفنانة أنجلينا جولي إلى تطبيق "انستغرام"، في أغسطس الماضي، حتى تتمكن من مشاركة رسالة مكتوبة بخط اليد من فتاة أفغانية كانت قد شاهدت حقوقها تختفي بعد عودة حركة طالبان للحكم.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نشرت جولي رسالة أخرى، تعرض هذه المرة تجربة فتاة أفغانية في ظل حكم النظام الجديد.

وتلقت جولي الرسالة من فتاة أفغانية لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة منذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان العام الماضي. وأعربت فيها عن مشاعرها الكئيبة بسبب حالة النساء منذ استيلاء طالبان على السلطة من جديد،وتحدثت عن الخطوط العريضة لحقوق الإنسان الأساسية، مثل حرية التعبير والاحتجاج السلمي، التي حرمت منها الآن كامرأة.

وللحفاظ على هوية المرأة الكاتبة للرسالة، طمست جولي أجزاء من الرسالة. وسلطت الضوء على مقتطفات مؤثرة. وجاء في جزء من رسالة المرأة: "أشعر أن المرأة ليس لها أي حق في التحدث أو طرح كلامها. حقوق المرأة تنتزع منها ولا يسمح لها بفعل أي شيء في البلاد.. قبل بضعة أسابيع عندما اعتقلت طالبان امرأتين من النساء اللواتي رفعن أصواتهن من أجل المطالبة بحقوق المرأة والحرية، اعتقدت للتو أن هذه هي النهاية وقد لا أتمكن أبدا من الخروج مرة أخرى أو حتى قادرة على التحدث لأنني فتاة".

وفي منشور آخر على "انستغرام"، قامت جولي بعرض عمل فني من فنانتين أفغانيين، وعلقت: "تكريما للنساء الأفغانيات ونضالهن من أجل المساواة والكرامة والحرية، أشارك بإذنهن أعمال فنانات أفغانيات رائعات، أحب عملهن، شمس حساني ورضا أكبر".

وفي أغسطس الماضي، انسحب الجيش الأمريكي من أفغانستان بموجب اتفاقية السلام لعام 2020. وأعادت طالبان على الفور حكمها القاسي على البلاد، مهددة حقوق المرأة في الأمن والتعليم والفرص الاقتصادية.