الصرايرة: المدارس اصبحت وكرا لتجار الحشيش والمخدرات.. والتربية تحتاج (16) الف معلم
وجّه رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، الأستاذ الدكتور طالب الصرايرة، نقدا لاذعا لمشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية المستقلة، قائلا إن خطاب الموازنة كان انشائيا مكرورا غابت عنه الحقائق التي تصف الحالة الاقتصادية، كما أنه كان صادما جدا لعدم وجود تغيير على النهج الاقتصادي الذي تسير عليه الدولة.
وأضاف الصرايرة في كلمته خلال مناقشات الموازنة، الثلاثاء، إن النهج الاقتصادي الذي نسير عليه فيه امعان في الاعتماد على الضرائب، ما يؤدي إلى زيادة نسبة البطالة، وهو ما يعتبر قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة، مشددا على أن "رغيف الخبز هو السبيل للأمن".
ولفت إلى أن "معظم ايرادات الموازنة هي ضرائب يدفعها المواطنون، حيث أن الضرائب أصبحت سيفا مسلطا على رقاب المواطنين".
وانتقد خلوّ الموازنة من أي تحسين على الرواتب والظروف الاقتصادية للمواطنين.
وخصص الصرايرة جزءا من موازنته للحديث عن القطاع التعليمي، قائلا إن موازنة وزارة التربية "عقيمة ولا تفي بتحقيق الرؤى الملكية"، مشيرا إلى أن الوزارة تحتاج لتعيين (16) ألف معلم ومعلمة للانتهاء من قضية معلمي الاضافي.
وطالب الحكومة باتخاذ قرار بوقف الدراسة في المدارس التركية.
ولفت إلى أن ما رصدته الحكومة لقطاع التعليم العالي وتحديدا موازنة الجامعات لا يكفي الجامعة الاردنية وحدها، فماذا عن باقي الجامعات؟
وانتقد الصرايرة سياسة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، قائلا إن وزيرها "يُقطر تقطيرا بالتعيين على صندوق الدعوة في ظل عدد خريجي تخصص الشريعة".
واستغرب اعلان ديوان الخدمة المدنية عن (500) شاغر لوظيفة حارس مدرسة، قائلا إن وزارة التربية تحتاج (4000) حارس، حيث أن "المدارس أصبحت وكرا لتجار الحشيش والمخدرات نتيجة عدم وجود حراس".