الاحتلال يغتال ثلاثة مقاومين في نابلس: كتائب الاقصى تتوعد بالرد.. واعلان الاضراب الشامل



نعت كتائب شهداء الأقصى، الثلاثاء، شهداءها الذين قضوا في جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في نابلس، في وقت سابق اليوم.

ونعت الكتائب في بيان "الشهيد البطل: أدهم المبسلط، والشهيد البطل: أدهم مبروك الملقب بالشيشاني، والشهيد البطل: محمد الدخيل".

وتوعدت الكتائب التي وصفت عملية الاغتيال بالجبانة، بأن "دماء شهدائها لن تذهب هدرا وان الرد قادم بإذن الله وسيقابل الدم بالدم".

وأعلن محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان، الإضراب الشامل غدا (الأربعاء)، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة، الذي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغتيالهم ظهر اليوم الثلاثاء.

وجاء في بيان مقتضب صادر عن المحافظ: "أن يوم غد الاربعاء الموافق 9/2/2022 هو يوم اضراب شامل في محافظة نابلس، وذلك حداداً على ارواح الشهداء الثلاث الذي قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باغتيالهم ظهر اليوم".

واغتالت قوات خاصة اسرائيلية، بعد ظهر الثلاثاء، ثلاثة مواطنين بعد إطلاق النار على مركبتهم بصورة مباشرة في منطقة المخفية بنابلس.

 
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات خاصة إسرائيلية كانت تستقل سيارتين إحداها عمومي والأخرى خصوصي من نوع كادي، اعترضت سيارة الشبان الثلاثة، في منطقة المخفية، وأطلقت النار عليهم بصورة مكثفة، مما أدى إلى استشهادهم على الفور.

وقالت المصادر: إنه تم نقل جثامين الشهداء الثلاثة إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.

وقالت وسائل الاعلام العبرية: إن "الجيش أعلن اغتيال 3 شبان فلسطينيين أطلقوا النار 5 مرات صوب جنود في نابلس خلال الفترة الماضية".


(معا)