أصيب جميع الأسرى الفلسطينيين في قسم 12 بسجن "نفحة"، وعددهم 60 أسيراً، بفيروس كورونا، بحسب ما أفاد "نادي الأسير الفلسطيني" ومكتب "إعلام الأسرى"، اليوم الثلاثاء، في بيانين مقتضبين.
وأوضح "نادي الأسير"، أن 60 أسيرًا في القسم 12 في سجن "نفحة" أصيبوا جميعًا بالفيروس، ولفت إلى أن عدداً من الأسرى في القسم هم من "المرضى وكبار السن".
وأكد أن "سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، إضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين، أدّت إلى عدم قدرة أيّ جهة حقوقية أو رسمية على حصر أعداد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السّجون".
وقال "نادي الأسير"، في بيان سابق، إنه "منذ بداية انتشار الوباء، استخدمت إدارة سجون الاحتلال الفيروس أداة قمع وتنكيل للمعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيلية، أبرزها العزل المضاعف".
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، بإصابة 110 أسرى بفيروس كورونا في سجنَي "إيشل" و"عوفر".
وسُجلت مؤخرًا إصابات بين صفوف الأسرى والأسيرات في سجون "النقب"، و"عوفر"، و"إيشل"، و"ريمون"، و"الدامون".
ووصلت أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم بكورونا منذ بداية انتشار الوباء، وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر أبريل/ نيسان 2021، حتى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، إلى أكثر من 530 إصابة.
وحتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4600، بينهم نحو 600 مريض، 4 منهم مصابون بالسرطان، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية، ضرورة التحرك الفوري والعاجل لـ"إنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال"، مشددة على أن "الاحتلال لا يأبه لصحة الأسرى ويتعمد الإهمال الطبي بحقهم".