معهد العناية بصحة الأسرة يختتم برنامجا تدريبيا يعنى بذوي الإعاقة

 
اختتم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، برنامجا تدريبيا ضمن مشروع (I-Count) بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، لتدريب مجموعة من الشباب، بينهم أشخاص من ذوي الإعاقات السمعية، والبصرية، والحركية.

وقال المعهد في بيان، اليوم الأربعاء، إن البرنامج التدريبي استهدف 75 شابا وشابة، إضافة إلى 25 منتدبا من الجمعيات الخيرية التي تعنى بذوي الإعاقة، وتتبنى مفهوم الدمج المجتمعي، في عمان، والزرقاء، والكرك، وإربد، وجرش، والعقبة.

وصمم فريق المعهد مادة تدريبية تناسب الفئة العمرية من 19-29، واعتمد منهجية تدريب غير تقليدية، تنسجم مع احتياجات تلك الفئات المختلفة، بخلق مجتمع مصغر يحتوى فئات الشباب، ويركز على رفع الوعي، وكسب التأييد خصوصا لفئة ذوي الإعاقة.

وعقد المعهد تدريباته في 7 جمعيات بمختلف محافظات المملكة، ضمن آلية اختيار كانت مبنية على نشاط تلك الجمعيات في خدمة فئة الشباب والشباب ذوي الإعاقة، ولضمان سهولة وصول ذوي الإعاقة الحركية.

وجاء برنامج المعهد التدريبي ضمن منهج (STEM) الذي يتعلق بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، إضافة إلى مادة عن أهمية الدمج المجتمعي والمفاهيم المتعلقة بمبادئ الدمج، بوجود مترجم لغة إشارة لذوي الإعاقة السمعية، وأدوات خاصة بذوي الإعاقة البصرية.

وزوّد فريق المعهد المشاركين بحقيبة أدوات لتطبيق أنشطة (STEM)، إضافة إلى تحويل مادة (PAVAL) وهي تدريب يتضمن (حل المشكلات، وكسب التاييد، والتطوع، ورفع الوعي، والتعلم، والتدريب) إلى لغة بريل، مع تصميم 25 ساعة تدريبية لمادة (STEM) بلغة برل.

واختار المعهد بعد انتهاء التدريب، 12 من الشباب والفتيات، ومثلهم من منتدبي الجمعيات الخيرية، لعقد ورشات نقل المعرفة، وتدريب آخرين في مناطق مختلفة من العاصمة والمحافظات، على أهمية الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

ومعهد العناية بصحة الأسرة حاصل على شهادة الاعتمادية للمرة الثانية بتميز، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبًا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.

ويقدم المعهد خدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويعقد سنويًا عددًا كبيرًا من الدورات في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التعليم العالي.