هل ألمح غانتس لعملية الاغتيال في نابلس قبلها بساعات؟
نشرت وسائل إعلامية عبرية الأربعاء، مقاطع من كلمة ألقاها وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" قبيل عملية الاغتيال التي نفذتها قوة خاصة بحق ثلاثة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ظهر أمس الثلاثاء.
وجاء على لسان "غانتس" في كلمة له أمام كتلة حزبه في الكنيست قبل عملية الاغتيال بساعات إنه "يتابع عمليات إطلاق النار المتكررة شمال الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة، وأن الجيش سيبذل كل ما بوسعه للوصول للمهاجمين".
وأضاف غانتس "أصدرت تعليماتي لقوات الأمن بملاحقة منفذي العمليات، وسنصفي ونعتقل كل من يحاول المس بنا".
في حين، قالت القناة "12" العبرية وفق ترجمة وكالة "صفا": إن "تصريحات غانتس فهمت بعد تنفيذ عملية الاغتيال كما لو أنه كان يلمح لتلك العملية".
بدوره، قال ضابط سابق في جهاز الشاباك إن "عملية الاغتيال كانت معدة لإحباط تنفيذ المزيد من العمليات وأنها ستتكرر في المستقبل".
وذكر المسئول السابق في الشاباك ايلان لوتان أن "العملية لا تعني العودة لأيام التصفيات في انتفاضة الأقصى، إلا أنها تعبر عن مرحلة أمنية جديدة يسعى الأمن الإسرائيلي خلالها للقيام بضربات استباقية.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن تؤدي عملية الاغتيال إلى تنفيذ عمليات انتقامية، قلل لوتان من أهمية هكذا تحليل، لافتًا إلى أن العمليات تقع في الضفة بعمليات اغتيال وبدونها.
ورداً على سؤال حول إمكانية ربط حركة حماس بالنشطاء الثلاثة الذين جرى تصفيتهم، قال الضابط إن "الثلاثة لم يكونوا من نشطاء حماس".
ومع ذلك فقد لفت إلى أنه من الممكن وجود تعاون بينهم وبين حماس في غزة، مشيراً إلى أن حماس في غزة تحاول على مدار الساعة تحريك عمليات في الضفة.