رئيس السنغال فضّل مشاهدة مباراة على مناقشة عضوية "إسرائيل"
أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، يوم الأربعاء، بأن الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي ترأست بلاده القمة الإفريقية، كان يود إنهاء النقاش حول منح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد، لرغبته في متابعة مباراة كرة القدم بين منتخب بلاده ونظيره المصري.
وقال المصدر، الذي حضر قمة الاتحاد الأفريقي الـ35 في أديس أبابا، وفضّل عدم الكشف عن هوتيه: "تكررت دعوة سال لإنهاء النقاش أكثر من خمس مرات؛ لأنه لا يريد أن يفوّت المباراة".
وأوضح أن "سال" لم يكن الوحيد الذي كان حريصًا على إنهاء النقاش كيلا تضيع "فرصة مشاهدة المباراة".
وأشار المصدر إلى أن "غينيا الاستوائية أيدت السنغال أيضًا بشأن ضرورة إنهاء الجلسة، وأبدت قلقًا أكثر بشأن تفويت مباراة كرة القدم".
وأكد المصدر الدبلوماسي، لوكالة "صفا" أن الرئيس السنغالي قطع كلمات بعض الدول، مثل تونس، أكثر من مرة؛ ليُذكّر "أنهم بحاجة لمشاهدة كرة القدم".
بينما كان موقف غامبيا أكثر براغماتية، وفق المصدر، إذ قالت في الجلسة إنه: "لا ينبغي أن ننفق كثيرًا من الوقت في القضايا الخارجية".
وذكر الدبلوماسي أن "السنغال ادّعت أن المشاكل الأفريقية أهم من مثل هذه القضايا الخارجية، بعبارة أخرى، يبدو أن كرة القدم أكثر أهمية من محنة الفلسطينيين".
وفي نهاية القمة، علق الاتحاد الأفريقي بالإجماع قرار منح الكيان الإسرائيلي صفة مراقب، وأعلن عن تشكيل لجنة لبحث الأمر.
وتتكون اللجنة من 7 رؤساء دول بعضهم مؤيد والآخر معارض لمنح "إسرائيل" صفة مراقب، وهم رؤساء الجزائر والسنغال والكاميرون والكونغو الديمقراطية ونيجيريا ورواندا وجنوب أفريقيا.