"نوع من التوابل مضاد للسرطان" يساعد في التخلص من دهون البطن!

تعرف الدهون الحشوية بأنها ضارة، خاصة عندما تكون بكميات كبيرة تخترق الأعضاء الداخلية.

 

وركز بحث منشور في مجلة BMC Obesity، التي راجعها الأقران، على التوابل التي تساعد في القضاء على الدهون الحشوية.

ويحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسينويد، وهي "المسؤولة عن التمثيل الغذائي المعزز".

وكان هناك 75 متطوعا "يتمتعون بصحة جيدة" تم تجنيدهم من أجل التجربة.

وقيّم المشاركون فيما يتعلق بكتلة الدهون ونسبة الدهون في الجسم قبل بدء التجربة وفي نهاية التجربة.

وبحلول نهاية التجربة التي استمرت 12 أسبوعا، كان لدى من تناولوا 4 ملغ من الكابسيسينويد قراءة أقل بنسبة 5.91% من دهون الجسم مقارنة بالدواء الوهمي.

وكانت النسبة المئوية للتغير في كتلة الدهون في مجموعة 4 مغم كبخاخات، بعد 12 أسبوعا من العلاج، 6.68% مقارنة بالدواء الوهمي.

 

وعلى هذا النحو، خلص الباحثون إلى أن هناك "فوائد محتملة للكابسيسينويد على دهون الجسم وكتلة الدهون".

وأضاف الباحثون: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاستكشاف الفوائد الدوائية والفسيولوجية والتمثيل الغذائي لاستهلاك الكابسيسينويد المزمن والحاد".

وفي الوقت نفسه، لاحظت جمعية القلب الأمريكية فوائد أخرى لتناول الفلفل الحار.

ولم يكتف الفلفل الحار على ما يبدو بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل ارتبط أيضا بعدد أقل من وفيات السرطان.

وأوضح الباحثون أن "استهلاك الفلفل الحار قد يقلل من الخطر النسبي للوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26%".

وجاء ذلك "وفقا لتحليل بيانات النظام الغذائي والوفيات من أربع دراسات دولية كبيرة".

وعلاوة على ذلك، قالوا: "ارتبط استهلاك الفلفل الحار بانخفاض معدل الوفيات بنسبة 25% لأي سبب و23% أقل من وفيات السرطان".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا كان بالمقارنة مع "الأشخاص الذين لم يتناولوا الفلفل الحار مطلقا أو نادرا".

ولماذا ترتبط هذه النتائج الإيجابية باستهلاك الفلفل الحار "غير معروف" حاليا.

ومع ذلك، هناك العديد من القيود على الدراسات التي توضح أن الفلفل الحار مرتبط بنتائج صحية أفضل.

وعلى سبيل المثال، اختلفت كمية ونوع الفلفل الحار بين الأبحاث. علاوة على ذلك، كانت البيانات الصحية على المشاركين "محدودة".

المصدر: إكسبريس