قال مصدر عسكري إسرائيلي وصف ب"الكبير" مساء اليوم الجمعة إن حركة حماس ضاعفت من عمليات حفر الأنفاق العابرة للسياج الأمني بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948 خلال الأشهر الأخيرة.

ونقل موقع "والا" العبري عن المصدر قوله إن "حركة حماس ضاعفت من جهود حفر الأنفاق العابرة للحدود باتجاه العائق الأرضي الذي جرى الانتهاء من تشييده مؤخراً حول قطاع غزة".

وأضاف المصدر العسكري أن "قوات الجيش اكتشفت العديد من الأنفاق الهجومية خلال بناء العائق الأرضي حول القطاع ومع انتهاء بناء ذلك العائق، إلا أن حماس لم تتنازل عن مشروع الأنفاق وواصلت حفر الأنفاق العابرة للحدود".

وذكر أن جزءاً من الأنفاق التي يحفرها مقاتلو حماس ستصل حتى العائق الأرضي حيث يخطط مقاتلو حماس للخروج من الأنفاق هناك وتسلق الجدار فوق الأرض أو تفجيره".

بينما تم إعداد أنفاق أخرى – حسب المصدر- لفحص مدى قوة النظام التكنولوجي الذي شيده الجيش على مقربة من الحدود.

كما نقل عن مصادر عسكرية أخرى قولها إن "حماس منشغلة في هذه الأيام بدراسة تداعيات تشييد العائق الأرضي حول القطاع في محاولة لفهم مدى تأثيره على سير الأنفاق وأنه وفي حال فهموا أن العائق والجدار فوقه متينة وليس بالإمكان اجتيازها فسيبحثوا عن أسلوب عمل جديد"، على حد تعبير تلك المصادر.