الإعلان عن اكتشاف أهم محطات البريد الزاجل بمنطقة البحر المتوسط والواقع بعمان
، وعدد من منظمات وجمعيات المجتمع المدني والمحلي في وادي السير وعراق الأمير، أهمية الإرث الحضاري في وادي السير وعراق الأمير وضرورة إشهاره كإقليم سياحي. وأشاد الوزير الأسبق طه الهباهبة راعي الورشة، بالإنجازات التي تحققت في المئوية الثانية للمملكة، وخاصة جهود أمانة عمان الكبرى ووزارة السياحة والآثار، لافتا إلى أن الاكتشافات التي أعلن عنها خلال الورشة وخاصة البرج الأبيض، ستسهم في أحداث النمو والتطوير السياحي المطلوب. من جهته، أكد العميد المتقاعد مناور الشخاترة، الدور العسكري الذي قامت به أبراج الحمام الزاجل عبر التاريخ، مبيناً أن اكتشاف البرج الأبيض في وادي عراق الأمير يعد انطلاقة جديدة في السياحة في مدينة عمان وجوارها.
وتحدث الدكتور علي المهيرات أحد أبناء المجتمع المحلي، عن أهمية التطوير السياحي والدور الذي تقوم به الجمعيات في عراق الأمير، مؤكدا أن اكتشاف البرج الأبيض سيضع وادي السير وعراق الأمير على الخارطة السياحية الإقليمية والعالمية.
بدوره، أشار رئيس اللجنة التنظيمية والعلمية للورشة الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، إلى أن نتائج الدراسات الميدانية التي قام بها الخبراء الأردنيون أثمرت عن تحديد موقع البرج الأبيض والمسمى برج الحمام، لافتا إلى أنه لاحقا أطلق على المنطقة المحيطة به مرج الحمام.
وأوضح أن المؤرخين القدامى أمثال المقريزي والقلقشندي أشاروا إلى أن البرج في الأردن دون تحديد مكانه، ومن ثم قام الخبراء الأردنيون بإجراء الدراسات العلمية المكثفة ميدانيا ومكتبيا وتم تثبيت الموقع الآن وتبين أن البرج كان يربط محطات البريد للحمام الزاجل ما بين عمان والكرك وغزة، وكذلك من عمان إلى درعا إلى دمشق.
وبين أن العديد من الرحالة الأجانب أمثال الإنجليزي كوندر، أكدوا أهمية البرج محليا وإقليميا.
وقال الدكتور وهيب" إن فريق الخبراء قدموا هذا الجهد الذي امتد لخمس سنوات كمنهج جديد في مئوية الدولة الأردنية الثانية بهدف تطوير المناطق السياحية، وكثمرة للتعاون ما بين الجامعة الهاشمية ووزارة السياحة والآثار وأمانة عمان والمجتمع المحلي الذي يطلق على البرج تسمية المعلقة، مؤكداً أنه سيكون للاكتشاف صدى محلي وعربي ودولي كونه من أهم محطات البريد قديما.
الرئيس السابق لجمعية أدلاء السياح محمد حماد، أشاد بالنتائج التي توصل إليها الباحثون، والآثار الإيجابية المتوقعة على قطاع السياحة في عمان وجوارها.
أما الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت، فتناول في بحثه "من الكهف إلى القرية" الأهمية" التاريخية لمنطقتي وادي السير وعراق الأمير. كما تناول عضو اتحاد الكتاب والأدباء الدكتور مهدي العلمي خلال الورشة، آفاق اقتصاديات استثمار الكهوف في عراق الأمير في ضوء الاكتشاف الجديد وإفادة السكان المحليين من ثماره.
من جهته، تناول مساعد أمين عام وزارة السياحة والآثار للشؤون الإدارية السابق الدكتور علي البياضي، تطوير عراق الأمير وآفاق المستقبل والمصادر القابلة للتطوير.
وقامت الوفود المشاركة بالورشة، بزيارة إلى البرج الأبيض، والساعة الشمسية، ومقام بلال بن رباح ووادي شعيب ومحطات إيلاف قريش في الأغوار الوسطى.
(بترا)
وتحدث الدكتور علي المهيرات أحد أبناء المجتمع المحلي، عن أهمية التطوير السياحي والدور الذي تقوم به الجمعيات في عراق الأمير، مؤكدا أن اكتشاف البرج الأبيض سيضع وادي السير وعراق الأمير على الخارطة السياحية الإقليمية والعالمية.
بدوره، أشار رئيس اللجنة التنظيمية والعلمية للورشة الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، إلى أن نتائج الدراسات الميدانية التي قام بها الخبراء الأردنيون أثمرت عن تحديد موقع البرج الأبيض والمسمى برج الحمام، لافتا إلى أنه لاحقا أطلق على المنطقة المحيطة به مرج الحمام.
وأوضح أن المؤرخين القدامى أمثال المقريزي والقلقشندي أشاروا إلى أن البرج في الأردن دون تحديد مكانه، ومن ثم قام الخبراء الأردنيون بإجراء الدراسات العلمية المكثفة ميدانيا ومكتبيا وتم تثبيت الموقع الآن وتبين أن البرج كان يربط محطات البريد للحمام الزاجل ما بين عمان والكرك وغزة، وكذلك من عمان إلى درعا إلى دمشق.
وبين أن العديد من الرحالة الأجانب أمثال الإنجليزي كوندر، أكدوا أهمية البرج محليا وإقليميا.
وقال الدكتور وهيب" إن فريق الخبراء قدموا هذا الجهد الذي امتد لخمس سنوات كمنهج جديد في مئوية الدولة الأردنية الثانية بهدف تطوير المناطق السياحية، وكثمرة للتعاون ما بين الجامعة الهاشمية ووزارة السياحة والآثار وأمانة عمان والمجتمع المحلي الذي يطلق على البرج تسمية المعلقة، مؤكداً أنه سيكون للاكتشاف صدى محلي وعربي ودولي كونه من أهم محطات البريد قديما.
الرئيس السابق لجمعية أدلاء السياح محمد حماد، أشاد بالنتائج التي توصل إليها الباحثون، والآثار الإيجابية المتوقعة على قطاع السياحة في عمان وجوارها.
أما الدكتور عبد العزيز محمود من جامعة آل البيت، فتناول في بحثه "من الكهف إلى القرية" الأهمية" التاريخية لمنطقتي وادي السير وعراق الأمير. كما تناول عضو اتحاد الكتاب والأدباء الدكتور مهدي العلمي خلال الورشة، آفاق اقتصاديات استثمار الكهوف في عراق الأمير في ضوء الاكتشاف الجديد وإفادة السكان المحليين من ثماره.
من جهته، تناول مساعد أمين عام وزارة السياحة والآثار للشؤون الإدارية السابق الدكتور علي البياضي، تطوير عراق الأمير وآفاق المستقبل والمصادر القابلة للتطوير.
وقامت الوفود المشاركة بالورشة، بزيارة إلى البرج الأبيض، والساعة الشمسية، ومقام بلال بن رباح ووادي شعيب ومحطات إيلاف قريش في الأغوار الوسطى.
(بترا)