ابنة المفكر الراحل سيد القمني: والدي كان يقابل كل هجوم بكلمة
علقت إيزيس القمني، ابنة الكاتب والمفكر المصري الراحل سيد القمني، على الجدل المثار حول والدها منذ رحيله، الأحد الماضي عن عمر يناهز 75 عاما.
وقالت إيزيس لصحيفة "الوطن" المصرية: "نتفق وندعم والدي في كل كلمة قالها، وسأعيش عمري كله أحمل اسمه وأدافع عنه، فهو لم يخطئ في أحد ولا في شىء، بل كان عنده بُعد نظر، وكلما مر الوقت أتأكد أنه كان على صواب وأقول له: أشهد لك يا بابا".
وتابعت: "الشرفاء وأصحاب الكلمة الحرة والمبادىء والإنسانية بصف أبويا، أما كل المنتفعين والآكلين على كل الموائد ضده لأنه يكشف زيفهم وعارهم، وسيد القمني قوي في موته كما كان قويا في حياته، والجبناء هم من تحدثوا عنه في غيابه لأنهم لم يجرؤوا على رفع أعينهم بوجهه في حياته فتحدثوا عنه بعد مماته".
وأضافت: "لن أرد على أحد على مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام مثلما كان يفعل والدي، فقد كان يقابل أي هجوم بكلمة: مش مشغول بالناس"، مؤكدة أنها ستتفرغ في الفترة المقبلة لإعادة نشر كتبه وأفكاره للناس.
وسيد القمني كاتب ومفكر من من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، وتوفي يوم 6 فبراير الجاري.
وتناولت معظم أعماله الأكاديمية التاريخ الإسلامي،حيث يعتبره الكثيرون صاحب أفكار "اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي".
ومن أبرز أعمال سيد القمني "حروب دولة الرسول"، و"قصة الخلق"، و"النسخ في الوحي"، و"الحزب الهاشمي"، و"النبي إبراهيم والتاريخ المجهول"، و"العرب قبل الإسلام".
المصدر: موقع "الوطن" المصري