رياح قطبية و منخفضات جوية قادمة خلال النصف الثاني من "شباط"
بعد بداية جافة للموسم المطري، عوّضت الأمطار والثلوج التي هطلت على المملكة خلال شهري كانون الثاني وشباط الحالي الموسم ورفدت المملكة بكميات مطرية رفعت من التخزين المائي بشكل عام.
وبحسب التقرير الإحصائي الذي تصدره دائرة الأرصاد الجوية حتى صباح الأمس، فإن أداء الموسم المطري في المناطق الشمالية وصل إلى 88% والوسطى الغربية 120% والوسطى الشرقية 108% والشرقية 57% والجنوبية الغربية 63% والجنوبية 59% والعقبة 173%.
وحققت السلط أعلى هطول مطري منذ بداية الموسم وبلغت كمية الأمطار 490 ملم في حين جاءت حدائق الحسين ثانيا بـ 406 ملم ورأس منيف 382 ملم والجامعة الأردنية 395 ملم وإربد 250 ملم والزرقاء 114 ملم والمفرق 89 ملم والربة 208 ملم والطفيلة 92 ملم ومعان 21 ملم والعقبة 28 ملم.
وبحسب طقس العرب، فإن شهر شباط لا يزال محملا بالمزيد من المنخفضات الجوية وتوقع الموقع في نشرته الشهرية أن تتدفق خلال الشهر الحالي المزيد من الرياح القطبية والباردة وان تكون درجات الحرارة أقل من معدلها العام وتحمل المزيد من الأمطار والبرد.
وقال الموقع: إن المؤشرات تعتبر مُرتفعة لتأثر المنطقة بمُنخفض جوي من الدرجات المُتقدمة نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الحالي وترتفع معه فرصة تساقط الثلوج فوق المُرتفعات الجبلية في بلاد الشام.
وعن الأسبوع الثالث قال الموقع: إنه وخلال هذه الفترة يغطي القارة الأوروبية بمساحات واسعة مُرتفع جوي في طبقات الجو كافة، مما يؤدي بمشيئة الله إلى استمرار حدوث اندفاعات قطبية نحو الشرق الأوسط، وتسود أجواء أبرد من المُعتاد في عموم مناطق الشرق الأوسط مع تكرار حدوث موجات الصقيع والبرد، ويوجد فرصة لتأثر المنطقة بمنخفض جوي آخر جديد حول 18 من الشهر.
وعن الأسبوع الأخير من الشهر الحالي يستمر سيطرة مُرتفعات جوية قوية على القارة الأوروبية، وتبقى السِمة الأساسية حدوث نزولات باردة بزوايا مُختلفة نحو بلاد الشام وبالتالي بقاء درجات الحرارة أبرد من المُعدلات المُعتادة مع تكرار حدوث موجات الصقيع والبرد، كما ويُتوقع تأثر المملكة بأكثر من مُنخفض جوي بمشيئة الله خلال هذه الفترة.
الراي