قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب:إن الوزارة اتبعت أعلى معايير النزاهة والشفافية في إعلان نتائج توزيع المنح والقروض وفقا لتعليمات صندوق دعم الطالب، حيث يمكن لكل طالب الدخول إلى موقع مديرية البعثات الالكتروني، وأن يقوم بالاطلاع على النتائج بشكل تفصيلي.

وأضاف الخطيب  : إن الوزارة قامت بإعلان بيانات ومعلومات الطلبة، إضافةً إلى النقاط التي تم احتسابها لكل منهم، ثم سمحت لهم بتقديم طلبات الاعتراض الإلكترونية لأكثر من خمسة أسابيع في حال كان هناك أي خطأ في بيانات الطالب المعلنة.

وبين ان الوزارة عالجت لاحقاً جميع الاعتراضات الحقيقية التي حمل الطالب فيها وثيقة رسمية تعزز هذا الاعتراض، وتم عكسها على نقاطه، ثم قامت الوزارة بتنفيذ عملية الترشيح النهائية للمنح الكاملة، ثم المنح الجزئية، وأخيراً القروض، وفقاً للأعداد المخصصة لكل لواء.

وأكد الخطيب أنه وتحقيقاً لمزيد من العدالة وتكافؤ الفرص، فإن التعليمات نصت على تخصيص عدد من المنح الجزئية والقروض لكل لواء وفقاً للأهمية النسبية له، بمعنى وفقاً لنسبة عدد المتقدمين من كل لواء إلى العدد الإجمالي للمتقدمين، وعليه فإنه كلما زاد عدد المتقدمين في اللواء زاد العدد المخصص له من المنح الجزئية والقروض.

وأضاف الخطيب: إن الوزارة لم تقم برفع النقاط اللازمة للحصول على المنح والقروض الجامعية، موضحاً أن الحد الأدنى للنقاط للحصول على منحة أو قرض تتحدد في كل لواء وفقاً لنقاط الطلبة الذين يتنافسون فيما بينهم، وهذا يختلف من عام إلى آخر كما أنه يختلف من لواء إلى آخر.

وأوضح الخطيب أن عدد الطلبة الذين تم شملهم بالمنح والقروض الجامعية للعام الجامعي الحالي 2021 /2022، بلغ (47646) طالباً وطالبة وهم يشكلون ما نسبته (64%) من إجمالي عدد المتقدمين والذين انطبقت عليهم الشروط توزعوا ما بين (51%) منهم حصلوا على قروض، في حين حصل ما نسبته (49%) على منح كاملة وجزئية.

وأشار إلى أنه وفي حال عدم ترشيحه للحصول على منحة أو قرض يستطيع الطالب أن يطلع على الحد الأدنى للنقاط للحصول على منحة أو قرض، كما يستطيع الإطلاع على أسماء جميع الطلبة الذين تم ترشيحهم للحصول على المنح والقروض في لوائه إضافةً إلى نقاط كل طالب، والمعلومات والبيانات التي تم بناءً عليها احتساب هذه النقاط.

وختم الخطيب حديثه، قائلا: إن الوزارة كانت حريصة جداً على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتوفرة في صندوق دعم الطالب هذا العام، بهدف تحقيق العدد الأكبر من الطلبة الذين يمكن شمولهم بالمنح والقروض.

 ـ الرأي