"تحكم ذاتيّ"... تعرّفوا إلى مظلّات الشحن الذكيّة التابعة للجيش الروسيّ (فيديو)

يُعتبر التسليم الفعَّال للسلع الأساسيّة، بدءًا من الذخائر وصولاً إلى الغذاء والإمدادات الطبيّة، بأمان وسرعة ممكنة، ذا أهمية حاسمة أثناء المعارك. ولكن إليك خيارًا مختلفًا قادمًا من #روسيا.

 
يتمّ حاليّاً دمج #تكنولوجيا التحكُّم الذاتيّ مع أنواع متعدِّدة من وسائل النقل الجويّة أو البريّة أو البحريّة، لذلك لن يكون من المستغرب أنّه حتّى المظلّات ستصبح قادرة على العمل بهذه الطريقة.

 
وتعتبر العمليّات الآليّة ذات أهميّة خاصّة للتطبيقات العسكريّة، لأنّها لا تعرِّض العسكريّين للخطر، ويمكن من خلالها إنجاز المهام بعيداً عن القيود التي تؤخذ بعين الاعتبار عندما يتعلَّق الأمر بالبعثات المنفَّذة بواسطة الإنسان.

 

 
تجمع مظلّة الشحن الذكيّة الجديدة بين ميزات تنفيذ العمليات الآليّة مع سعة الحمولة العالية. ويمكن لهذه المظلة أن تسلِّم الشحنات العسكرية فيما يسمّى "وضع التوجيه"، بناءً على الاتّصالات الرقميّة مع مراكز التحكُّم الأرضيّ واستخدام الإحداثيات التي يوفِّرها إمّا "GPS" (نظام تحديد المواقع العالميّ) أو "GLONASS" (نظام الملاحة الروسيّ المطوّر "نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية العالميّ).

 
وبفضل أنظمة الملاحة هذه، تتمتَّع مظلة الشحن الذكية بدقّة عالية – فيمكنها الهبوط من ارتفاع يصل إلى 26246 قدماً (8000 متر) مع خطأ هبوط يبلغ بحدٍّ أقصى 328 قدماً (100 متر) – ويتيح تصميها إمكانية استخدامها مع أنواع متعدِّدة من الطائرات التي يشغِّلها الجيش الروسيّ.

 
 وعند الاقتضاء، يمكن أن تعمل مظلّة الشحن من خلال التنسيق مع مظلِّي يقوم بتوجيهها عوضاً عن استخدام البيانات التي يقدِّمها نظام الملاحة. أمّا بالنسبة إلى الحمولة، فيمكنها إسقاط حمولة تزن أكثر من 550 رطلاً (250 كيلوغراماً). ووفقاً للشركة المصنِّعة، يمكن مضاعفة قدرتها عن طريق استخدام حزام متعدِّد الاستعمالات.

 
ووفقًا لشركة "روستك" الحكوميّة، لا يزال نظام المظلّات الذكيّة (المسجَّل مؤخَّراً كبراءة اختراع) في مرحلة التطوير ويخضع لاختبارات الطيران، على أن يخضع لاختباراتٍ إضافيّة في مركز اختبار الطيران التابع لوزارة الدفاع مع نهاية العام الحاليّ.