لليوم الثاني-شرطة الاحتلال تواصل محاصرة الشيخ جراح
غادر عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، حي الشيخ جراح، لحضور جلسة كنيست .
وهدد المتطرف بن غفير باقتحام الحي الساعة الواحدة ظهرا.
ولليوم الثاني على التوالي تواصل شرطة الاحتلال إغلاق حي الشيخ جراح، والانتشار في شوارع الحي وتمنع الوصول الى المنطقة، وتشترط على الطواقم الصحفية ابراز بطاقتهم قبل دخول الحي بعد ليلة شهدت مواجهات عنيفة في الحي، تصديا لهجمات المستوطنين وقوات الاحتلال.
وعقب ذلك، وجهت دعوات لإسناد ودعم أهالي الشيخ جراح مع استمرار اعتداءات المستوطنين، فيما استنفرت شرطة الاحتلال قواتها للحي.
وجاء في بيان مقتصب صادر عن مكتب بن غفير البرلماني "لن يساعدهم، حتى يعود الأمن والأمان لمستوطنة شمعون هتصديق، سيواصل مكتبي البرلماني العمل هناك".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن بن غفير سيبقي على خيمته في حي الشيخ جراح الذي تضاربت الأنباء بشأن تفكيكه الليلة الماضية، وذلك حتى يعود الأمن للمستوطنين الذين يقطنون في الحي، كما قال.
ولا تزال خيمة "مكتب" عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير في أرض عائلة سالم، وتواصل قوات الاحتلال انتشارها في شوارع الحي وعلى مداخله.
ونفذ المستوطنون على يوم أمس حتى بعد منتصف الليل، اعتداءات على السكان والمقدسيين في الحي، بإلقاء الحجارة باتجاه المنازل، شتم واستفزاز، رش غاز الفلفل، والتجول في شوارع الحي رافعين الأعلام الإسرائيلية، مشكلين حلقات الرقص والغناء.
وقامت شرطة الاحتلال باغلاق شوارع الحي وأزقته الموصول الى أرض عائلة سالم، وفرقت المتواجدين بالمياه وفرق الخيالة والقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت أمس الاحد مع 31 إصابة في الحي ومن بينها 6 إصابات اعتداء، 4 بجروح بالرأس، إصابة بشظايا قنبلة صوتية بالرأس، وإصابة رضوض في الجسم، 4 مطاطا، إصابة طفل بقنبلة صوتية، 3 إصابات غاز الفلفل.
وأضاف الهلال الأحمر أن 6 إصابات نقلت للعلاج في المستشفى.
وأوضح الهلال أن من بين الإصابات 3 من المسعفين، صحفية، 2 متضامنين أجانب.
فيما اعتقلت القوات 11 مقدسيا من الحي، مددت توقيف معظمهم لعرضهم على المحكمة اليوم.
وأوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني، أن من بين المعتقلين: أحمد عمران عكة، عبد الله دبش، محمد عاطف مرزوق، عهد شويكي، قصي جعافرة، سيف هلسة، عرفات برقان، ومالك الطويل.
معا