أفرجت باكستان الاثنين، عن قاتل وشقيق عارضة الأزياء قنديل بالوش، المُلقبة بـ "كيم كارداشيان باكستان"، بعد أن أمضى 6 سنوات فقط في السجن لقتله شقيقته بداعي الشرف.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن والدة القاتل محمد وسيم عفت عن الأخير لتقرر المحكمة الإفراج عنه وتسجيل القضية تحت مسمى "جريمة قتل بداعي الشرف".

 

وكانت بالوش، التي قتلت بعمر 26 عامًا، قد اشتهرت بتمردها في وجه العادات والتقاليد الصارمة في بلدٍ محافظ.

وفي عام 2016، أقدم محمد وسيم على قتل شقيقته قنديل بالوش وحُكم عليه لاحقًا بالسجن المؤبد لخنقها، وقال للصحافة وقتذاك إنه لا يشعر بأي ندم على القتل لأن سلوكها كان لا يطاق.

في عام 2019، صدر حكم بالسجن المؤبد بحق القاتل، لكنه استأنف القرار حتى ألغت محكمة في مدينة ملتان بوسط البلاد الاثنين الإدانة بعد أن تراجع شهود عيان عن شهادتهم.

وقال محاميه سردار محبوب إن والدة وسيم، أنور مي، قدمت أيضًا بالتزامن بيانًا أمام المحكمة بأنها أصدرت عفوًا عنه، رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت المحكمة نظرت في أقوال الأم في قرارها.

 وأوضح المحامي محبوب أن محكمة بمدينة ملتان بشرق البلاد برأت القاتل تماما بالكامل. ولم يُنشر أمر المحكمة بعد، لكن المدعي العام أكد الحكم بالبراءة.

وكانت جريمة قتل قنديل بالوش قد تحولت إلى قضية رأي عام في باكستان، حيث يتم التعامل مع النساء بعنف من قبل الأقارب الذكور بسبب مزاعم عن جلب العار لسمعة الأسرة.

وبموجب التغيير الأخير على القانون الباكستاني، لم يعد الجناة قادرين على طلب العفو من أسرة الضحية وتخفيف الأحكام الصادرة بحقهم.