كشف عضو الهيئة المركزية في نقابة المهندسين الأردنيين، المهندس بادي الرفايعة، عن ضغوطات تُمارس على مهندسين مرشحين ضمن قوائم "الاسلاميين" من أجل الانسحاب من انتخابات نقابة المهندسين المقبلة.

وتحت عنوان "معارك وهمية"، قال الرفايعة إن هناك اتصالات وتعليمات لوزارات ودوائر حكومية من أجل التسديد عن المهندسين العاملين فيها، بشرط انتخاب قائمة بعينها.

وأضاف الرفايعة في منشور بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن هنالك اتصالات أيضا لتحريك الدواوين والروابط لعقد اجتماعات عشائرية وعائلية والتحرك "تسديدا لانتخاب ودعم ذات القائمة".

وأشار إلى وجود اتصالات مع رؤساء جامعات ومديري شركات ومؤسسات للضغط "ترغيبا وترهيبا" من أجل سحب بعض المرشحين المستقلين من قوائم "الاسلاميين".

وكشف عن وجود "موازنات" جاهزة للدفع عن المهندسين الذين تترتب عليهم اشتراكات، إلى جانب "زيارات مكوكية لموظفين أمنيين إلى مواقع العمل أو المقاهي أو المكاتب واللقاء بالمستهدفين "للحوار" ونقل الرسائل والتعليمات والشروط".

وتساءل الرفايعة: "مع من تخوضون هذه المعارك الوهمية؟! لمصلحة من؟! هل تأخذون الدورات وتصعدون بالرتب والنجوم والاوسمة لاجل هذا؟! هل تلبسون البدل والقمصان وربطات العنق وتتعطرون صباحاً وتركبون السيارات "المعفاة من الجمارك" وتذهبون للعمل وتجلسون على مكاتبكم ثم يكون هذا هو عملكم؟! منع الجهة الفلانية من النجاح في الانتخابات! ودعم الجهة الفلانية لتنجح في الانتخابات! في المهندسين او غيرهم! بئس العمل وبئست المهمة!".

وتاليا ما كتبه الرفايعة: