متى يصبح شرب الزنجبيل ضاراً بالصحة؟


ينمو الزنجبيل في المناخات الدافئة في جميع أنحاء العالم ويستخدمه معظم الناس كتوابل، كما يمكن تحويله أيضاً إلى شاي عند نقع ملعقة كبيرة من الزنجبيل المبشور حديثاً في ماءٍ مغلي.

آثار جانبية
لا يبدو أن شاي الزنجبيل له آثار جانبية خطيرة، لكن يعتقد الكثير من الناس أنه يمكن أن يزيد من إنتاج الصفراء (عصارة المرارة) التي يتم تحضيرها في الكبد، لكن حتى الآن لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.

لذا من الجيد مراجعة الطبيب قبل شرب الزنجبيل إذا كان لديك تاريخ مع مشاكل المرارة.

أحد الآثار الجانبية المحتملة لشرب شاي الزنجبيل هو حرقة المعدة أو اضطرابها، على غرار ما تشعر به عند تناول الفلفل الحار أو الأطعمة الحارة الأخرى، يمكنك أن تشعر بهذا التهيج في المعدة بسبب حساسية الزنجبيل.

وبالمثل، قد يكون لديك حساسية من الزنجبيل إذا كنت تعاني من طفح جلدي أو تقرحات في الفم وآلام في المعدة بعد شربه، وللشعور بهذه التأثيرات السلبية يجب أن تستهلك أكثر بكثير من 4 جرامات من الزنجبيل في اليوم.

ادعاءات صحية
يشاع أن شاي الزنجبيل يمكن أن يعالج السعال ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، كما تشير الدراسات إلى أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من ضغط الدم وقد يكون فعالاً تماماً مثل بعض الأدوية المستخدمة عادة.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم شاي الزنجبيل أيضاً بشكل تقليدي لعلاج مشاكل المعدة، ومن أشهرها منع الغثيان أو إيقافه أثناء الحمل، كما قد يساعد الزنجيبل على تقليل الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي أو الجراحة.

في حال كنت بصدد القيام بعملية جراحية أو كنت تتعالج من السرطان، أو في حالة شكٍ بوجود حمل، يجب التأكد من مراجعة الطبيب قبل تناول أي شيء لتخفيف الغثيان.

المصدر: WebMD