مصر.. مفاجآت في قضية "الآثار الكبرى" أثناء المحاكمة
قررت محكمة جنايات القاهرة في مصر تأجيل محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسنين، و21 آخرين في قضية "الآثار الكبرى" لجلسة 5 مارس الجاري،لاستكمال المرافعة.
وطلب علاء حسانين، المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى"، من هيئة المحكمة أن تسمح له بالحديث لمدة 5 دقائق في غرفة الاستراحة.
وقال حسانين أمام هيئة المحكمة: "عندي كلام كتير عايز اقوله.. أنا عايز اتكلم 5 دقايق بس، وبعدها مش عايز حد يدافع عني احبسني حتى 100 سنة".
وقال حسانين البرلماني السابق قبيل دخوله غرفة المداولة: "القضية مقصود فيها أنا وحسن راتب.. وباقي المتهمين مظلومين"، مضيفًا "بنتي اتطلقت بسبب القضية".
وقال حسانين إن نجله يبلغ من العمر8 أعوام كان يقوم رفقة زملائه بحفظ القرآن داخل منزله، وعندما اتُهم في قضية الآثار منع أهالي الأطفال أن يذهب أبناؤهم إلى بيته مرة أخرى لحفظ القرآن.
وأضاف حسانين وهو يصرخ: "عايز أتكلم كلام مهم الدفاع ميعرفوش داخل غرفة المداولة وبعدها أعدموني".
وقال محامي المتهم الأولأن النيابة عندما اتهمت المتهمين بالتنقيب عن الآثار لم يثبتوا الأماكن التي ينقبوا فيها أو الاتجار، لذلك فأين شروط الاتجار التي تتمثل في حضور الشاري والبائع، فضلا عن أن النيابة خالفت مبدأ الإثبات الجنائي، فالمتهمون زجوا في القضية دون أن يتعين لكل منهم دور معين.
وتابع الدفاع أن ذلك غير معقول، فكيف تمكن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفها كأنه خبير آثار، وهذا يدل على أنه كان يملك بيانا مسبقا بالقطع ووصفها، و"المضبوطات دى كانت عنده فى المكتب".
وأضاف "الضابط وصف إحدى القطع الأثرية بأن نوعه "أشانتى" ده راجل خبير وفاهم، وعمل تحرياته عن المتهمين فى 7 أيام".
وتحدث الدفاع عن معاينة الحفر المستخدم للتنقيب عن الآثار، وقال: "الضابط لما عاينها قال حفر دائرية وقدم وصفا بمحتواها، ولما النيابة عاينتها قدمت وصفا ثانيا لها، ولما اللجنة راحت قدمت وصفا مختلفا".
وأضاف: "الحفر بتتغير كل يوم، وفيها لمبات مضيئة، إزاى الحفر بتتغير واللمبات بتنور وتتطفى، والمتهمون محبوسين ده معناه إن فى حد تانى خالص ليه سيطرة على الحفر".
المصدر: وسائل إعلام مصرية