وقفة تضامنية مع الأسير الأردني محمد الريماوي بعد تردي وضعه الصحي
نظم ناشطون وأسرى محررون من سجون الاحتلال، وعائلة الأسير الأردني محمد الريماوي، فعالية تضامنية، مساء اليوم الخميس، أمام منزله بالعاصمة عمّان، احتجاجاً على تردي وضعه الصحي، والإهمال الطبي الذي يتعرض له من إدارة السجون الإسرائيلية.
وطالب المتحدثون بالوقفة الاحتجاجية، "بضرورة العمل على إسناد الأسير الريماوي، والذي يعاني منذ سنوات من سياسة الإهمال الطبي المتعمد".
من جانبه، أكد الأسير المحرر، مازن مصلة، أن "الأسرى الأردنيين يعانون أمراضاً مزمنة كحالة الأسير محمد الريماوي".
وقال ملصة في تصريحٍ : "نطالب بتوفير فريق طبي أردني لمعاينة الأسير محمد الريماوي"، مستهجناً عدم وجود "متابعة حكومية أردنية حقيقية، لما يجري للأسير الريماوي الذي يصارع الموت".
وأضاف ملصة، أن إدارة سجون الاحتلال "حكمت عملياً على الأسير الريماوي بالموت البطيء، فهو أحد الأسرى المرضى الذين يذوقون مرارة السجن والمرض دون أدنى حماية طبية" على حد تعبيره.
ودعت عائلة الأسير الريماوي لأن "تشمل صفقة تبادل الأسرى القادمة الأسرى الأردنيين".
وفي كلمة له بالفعالية، تحدث الأسير المحرر، ثائر شعفوط، عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال.
وبالرغم من خطورة وضعه الصحي، تأمل عائلة الأسير الريماوي، أن يتمكن من هزيمة المرض، كما هزمه بعد إصابته السابقة في العام 1999، عندما اعتقل أثناء إصابته بـ10 رصاصات اخترقت جسده، وخضع لعشرات العمليات الجراحية، واستطاع تجاوزها والوقوف على قدميه من جديد.
وكانت "قدس برس" قد نشرت تقريراً عن التدهور الخطير الذي طرأ على صحة الأسير الأردني محمد الريماوي.
وقال مقرر اللجنة فادي فرح: إن "الحالة الصحية للأسير الريماوي قد تردت بصورةٍ خطيرة، بسبب الأمراض التي يعانيها، وعدم تقديم إدارة سجون الاحتلال العلاج اللازم له".
الجدير بالذكر أن الأسير الريماوي من مواليد العام 1966 في مخيم سوف بجرش (شمالي العاصمة عمّان)، وبعد إنهائه للمرحلة الإعدادية، التحق بكلية الصيانة التابعة للقوات المسلحة الأردنية، ودرس مهنة كهربائي سيارات، ثم توجه للضفة الغربية بحثاً عن عمل، والتحق في صفوف "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". قدس برس