#اوقفوا_رالي_باها يجتاح تويتر الاردنيين.. وانسحاب اثنين من الرعاة رفضا لمشاركة (13) صهيونيا



اجتاح وسم #اوقفوا_رالي_باها قائمة الأكثر تداولا في الأردن بعد الإعلان عن مشاركة (13) متسابقا باسم الكيان الصهيوني في الجولة التي انطلقت الخميس من محافظة العقبة.

وكانت فعاليات باها الأردن العالمي انطلقت الخميس من منطقة ايلة، حيث يشكّل الرالي الجولة الأولى من كأس الشرق الأوسط لراليات الكروس كانتري القصيرة - فيا - باها، لموسم 2022، والجولة الثانية من كأس العالم للراليات الكروس كانتري القصيرة - فيا - باها، والجولة الأولى من بطولة العالم لفئة الدراجات النارية والدراجات رباعية الدفع " كوادز"- فيم - باها.

وطالب مغرّدون ومدوّنون بوقف فعاليات الرالي، كما طالبوا الرعاة لفعاليات الرالي بالانسحاب منه، فيما استجاب بعض الرعاة ومنهم قناة رؤيا ومطاعم حمادة للعاصفة الالكترونية التي انطلقت الخميس.

وأكد الكاتب الصحفي الزميل أحمد حسن الزعبي رفضه أشكال التطبيع كافة، داعيا الأردنيين إلى مقاومة التطبيع من خلال التعبير عن رأيهم في هذا الرالي.

وأكد الزميل باسل العكور أن الأردن سيبقى عصيّا على التطبيع، وأن الأردنيين لن يقبلوا "تجريعهم السمّ وتحطيم جدار الممانعة الوطنية ورفض الاعتراف بالمحتل الغاشم، مهما تعددت الادوات والوسائل".

وقال المحلل السياسي والكاتب الصحفي العريق، ياسر الزعاترة: "هاشتاغ #أوقفوا_رالي_باها يتصدّر في الأردن؛ كتعبير صادق عن رفض كل أشكال التطبيع، وعلى رأسها وجود سفارة للعدو. احتلال فلسطين يكفي كسبب للرفض، فكيف وهو عدو يهدّد الأردن وجوديا أيضا؟!".

وانتقد النقابي العريق، المهندس ميسرة ملص، صمت النقابات المهنية، قائلا إنها سكتت سكوت أهل الكهف عن هذه البطولة التطبيعية.

وعبّر الدكتور محمد حسان الذنيبات عن رفضه أي فعل فيه تطبيع مع الأعداء، وبأي شكل، مشددا على أن أي جهة راعية للفعالية ستتحمل المسؤولية أمام الشعب على مشاركتها في التطبيع، حيث أن "الشعب الرافض لهذا قادر على المعاقبة بالوسائل المدنية السلمية و سلاح المقاطعة".

وقالت الناشطة ريناد الطراونة: إن رالي باها المُقام في العقبة هو خيانة لدماء الشهداء.

وقال عبدالله السعيديين إن ‏استضافة 13 صهيونيا في رالي باها كانوا جنودا سابقين في جيش الاحتلال وارتكبوا مذابح ومجازر بحق الشعب الفلسطيني هي وصمة عار بحق الحكومة والأردنيين الذين يشاركوا أو يشجعون على هذا التصرف المشين.

ورأى ساري سبيتان أن التطبيع الرياضي والاجتماعي هو من أخطر أنواع التطبيع، إذ أن من شأنه خلق صورة وطابع شخصي آخر للصهيوني المستعمر والمحتلّ والمغتصب لأراضينا الفلسطينية.