عشرون عاما غابت فيهم المغنية المصرية حنان عن الساحة الإعلامية والفنية، بعد أن كانت واحدة من أشهر نجمات تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تقرر عام 1997 الاعتزال والابتعاد بشكل نهائي عن الغناء، لترتدي لاحقا الحجاب، ومن ثم تخلعه بعد 5 سنوات.

لكنها بعد سنوات طويلة قضتها في ألمانيا عادت إلى مصر، وأطلت في عدة مناسبات اجتماعية، شاركت فيها غناء ورقصا لاسترجاع ما فاتها.

ضرب طفلتها على يد المربية

ولعل أبرز ما كشفته سبب اعتزالها، موضحة أن ابنتها التي كانت تبلغ حينها 4 سنوات دفعتها لترك الفن بعد أن قالت لها "هو أنا يا ماما بشوفك".

كما عزز من توجهها هذا بأن مربية طفلتها كانت تضربها أثناء غيابها، لذلك قررت حنان التفرغ لأمومتها والبقاء في المنزل.

إلى ذلك، أشارت إلى أنها لا تزال تتمنى العودة للحجاب، وكشفت أن زوجها طلب منها في ألمانيا ألا ترتديه، لكنها أوضحت أنها اتخذت هذا الطلب كمبرر، قائلة "أنا ما صدقت انه قال كده"، لقوم بخلع الحجاب بعد 5 سنوات من ارتدائه.

حنان اشتهرت بشكل واسع في مصر فترة التسعينيات

قصة حب مع طبيب مصري

كذلك تحدثت عن قصة حبها لزوجها المصري الألماني، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها وطلاقها، حين كانت تعيش أزمة صحية ولا تستطيع الحركة والمشي.

فأخبرها البعض أن هناك طبيبا مصريا ألمانيا يحضر إلى مصر ليوم واحد فقط، فذهبت إليه وأخبرها بأنها تعاني من حالة نفسية فقط، ولا يوجد ما يعيق حركتها.

وبالفعل تمكنت في اليوم التالي من المشي، لتنشأ لاحقا علاقة حب بينهما انتهت بالزواج.