قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال فيصل الشبول، إن الأردن تعرض لـ897 هجمة إلكترونية العام الماضي.

وأضاف الشبول أنه تبيَّن أنَّ ما نسبته (27%) من الهجمات السيبرانيَّة، أي نحو (240) هجوماً كانت من نوع الهجمات المعقَّدة.

وزاد: "الشّبول: تراوحت هجمات الأمن السيبراني في شدَّتها ما بين (هجمات معقَّدة) بمعنى تلك الهجمات التي تقف وراءها دول ومنظَّمات، أو هجمات يقوم بها أفراد وهواة”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الدولة لشؤون الإعلام ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني في رئاسة الوزراء.

وأشار إلى أن "دول العالم؛ حكومات ومؤسَّسات وأفراد، تتعرَّض إلى هجمات سيبرانيَّة متزايدة، تتفاوت في أعدادها وأهدافها، وتركِّز على المؤسَّسات السِّياديَّة، وعلى أهداف ماليَّة واقتصاديَّة، وعلى الأفراد أيضاً”.

وتابع: "يستطيع أيُّ شخص أو مؤسَّسة التَّواصل مع المركز الوطني للأمن السيبراني للإبلاغ عن تعرُّضه لأيِّ اختراق، وسيقوم المركز ضمن اختصاصه بتتبُّع مصدر الاختراق في حال وقوعه”.

من جهته قال رئيس المركز الوطني للأمن السيراني أحمد ملحم إن 4% من الهجمات الإلكترونية على الأردن العام الماضي كانت لأهداف تجسس سياسيا واقتصاديا.

وأوضح ملحم أن "عناوين الإنترنت المرتبطة بالهجمات السيبرانية على الأردن العام الماضي جاءت من ٤٠ دولة حول العالم”.

وأضاف: "من أبرز الجهات المستهدفة بهجمات الأمن السيبراني المؤسسات العسكرية والأمنية، والقطاع المالي، وشركات الاتصالات، وقطاع الطاقة / شركات الكهرباء، والمؤسسات الحكومية، وسفاراتنا في الخارج”.