ولفت في تصريح  ، إلى تشكيل لجنة مُختصة في الديوان، لدراسة أي مُلاحظات على هذا الكشف إن وجدت، مضيفًا أنه واعتبارًا من نشر الكشف الأساسي، فإنه لا يجوز تعديل بيانات الطلب.

وأوضح الناصر أن الكشف الأساسي هو جهد تنظيمي سنوي يقوم به "الخدمة المدنية”، عملًا بأحكام المادة 8 من تعليمات الاختيار والتعيين في الوظائف الحكومية المعمول بها، والتزمًا منه بمبادئ الشفافية ونزاهة الإجراءات، مشيرًا إلى أن هذا المجهود يتمثل بعملية تنقيح أولية للبيانات استعدادًا لإصدار الكشف التنافسي الأساسي، والذي يتم اعتماده لغايات تعبئة الشواغر الحُكومية.

وتابع أن عملية تدقيق ومُراجعة بيانات الكشف التنافسي، تتضمن مُتابعات ميدانية من قبل كوادر الديوان، لتحديث وتدقيق بيانات المُتقدمين لديه، مع الجهات ذات الاختصاص، كدائرة الأحوال المدنية والجوازات، بُغية تحديد مكان الإقامة الفعلية لهم، وكذلك إخراج المُعينيين في الأجهزة الحكومية والأمنية من الكشف التنافسي، بالإضافة إلى تدقيق بيانات المُستنكفين عن التعيين، بحيث تكون بيانات الكشف الذي سيتم اعتماده لغايات ملء الشواغر الحُكومية للعام الحالي، تشمل الشريحة الأهم وذات الأولوية في التنافس على إشغال هذه الشواغر.

وأشار الناصر إلى ضرورة تحديث أرقام هواتف المُتقدمين في حال تم تغييرها، واستبدال أرقام الهواتف الأرضية بـ”الخلوية”، كونها الوسية الأسهل والأسرع للتواصل مع المُتقدمين في حال حدوث أي إجراء على طلباتهم، من خلال الرسائل النصية (SMS)، مضيفًا أن هذه الخدمة إضافية من الديوان لغايات الحفاظ على الأحقية والفُرص التنافسية للمُتقدمين، خصوصًا أولئك الذين يقطنون في مناطق نائية، وبالتالي التخفيف من نسبة الاستنكاف عن التعيين قدر الإمكان.

وبين أن "الخدمة المدنية” نشر الكشف التنافسي التجريبي على موقعه الإلكتروني، ومن خلال مركز الاتصال الوطني على الرقم: 5008080، بحيث يتمكن المُتقدم بطلب توظيف الاطلاع على بياناته بأعلى درجات الشفافية، وتمكينه من تقديم المُلاحظات والاعتراضات على البيانات المُدرجة في طلبه إن وجدت مُباشرة، من خلال شاشة الاستعلام عن الكشف التجريبي.
وكان الناصر قال في تصريح صحفي سابق إن الكشف التنافسي الجديد يتضمن نحو 34 ألف طلب جديد،
76 % منها تعود إلى الإناث، فيما 24 % للذكور.

يُشار إلى أن "الخدمة المدنية” استقبل 8 آلاف ملاحظة واعتراض على الكشف التنافسي التجريبي للعام 2022، الذي انتهت فترة نشره على الموقع الإلكتروني، أول من أمس.الغد