كشف علاء طولان، مدير حضانات الجمعية الشرعية في كفر الشيخ بمصر حقيقة ما جرى تداوله حول وجود رضيع حديث الولادة يعاني من نزيف حاد وملابسه متسخة بالبنزين داخل حضان الجمعية.

وأكد مدير حضانات الجمعية الشرعية في كفر الشيخ،لموقع"مصراوي"، أن الرضيع وصل رفقة الأم يوم الجمعة 18 فبراير الجاري، ووزنه حوالي 4 كيلو ونصف جرام، وعمره 7 ساعات، ويعاني من نزيف حاد بالأنف، مع توقف في التنفس، وفاقدا للنطق، والحركة.

ولفت إلى أنه بعد العرض عليه وجه الطبيب المختص المتواجد حينها في العمل عمرو يوسف، أخصائي الأطفال، وحديثي الولادة، باتخاذ اللازم طبيا مع الرضيع بعمل الإسعافات الأولية تتضمن إجراء إنعاش قلبي، ووضعه على جهاز تنفس صناعي، وبالفعل جرى إنقاذ الرضيع وقتها ولكن بعد مرور ساعات توفي.

وقال إنه جرى أخذ عينة من معدة الرضيع، والتحفظ على كامل ملابسه التي كانت تحتوي جميعها على رائحة البنزين، ما يؤكد وجود شبهة جنائية حول الواقعة، بعدما تبين لأطباء الجمعية الشرعية أن الرضيع كان متناولا مادة يشتبه أنها مبيد حشري، ووفق ذلك جرى إبلاغ مركز شرطة البرلس، وبدور رجال الشرطة تحفظوا على الأب لاتخاذ اللازم.

من جهته، أوضح مصدر أمني لصحيفة "الوطن"، أن إحدى السيدات وضعت طفلا في إحدى المستشفيات الخاصة، وأبلغها أطباء المستشفى أن الطفل يحتاج لوضعه في حضانة، وذهبت به إلى حضانة الجمعية الشرعية، فأكد لها المسؤولون بها على احتياج الطفل لـ"بلازما"، وحينما أخذت عينة أعطت الطفل لرجل، ادعت أنه والد الطفل من زواج عرفي بينهما، ووضعه بجواره في سيارة ربع نقل كان بها بنزين ومبيد حشري، قبل الذهاب به للحضانة مرة أخرى.

وأضاف المصدر أنه جرى استدعاء الأب والأم والتحقيق معهما واتضح عدم وجود شبهة جنائية لذلك تم إخلاء سبيلهما وتحويل جثة الرضيع للتشريح.

وفي وقت سابق، كتب أحد أطباء الجمعية على "فيسبوك" منشورا أكد خلاله على أن أم الطفل قالت إن والده أخذه منها ليعود به إلى حضانة الجمعية الشرعية، لكنه ذهب به للمنزل، مشيرا إلى أنه جرى استدعاء النجدة ورجال الشرطة لشعورنا أن هناك شبهة جنائية.

المصدر: مصراوي+ الوطن