فصائل: دماء الشهيد شحادة ستبقى لعنة تلاحق الاحتلال
نعت فصائل فلسطينية، الشهيد الفتى محمد شحادة (14 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوّات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني في بيان نعي مساء الثلاثاء إنَّ جريمة قتل الفتى محمد شحادة بدم بارد، وبالرّصاص الحيّ، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه، ثمَّ اختطافه، تؤكّد مجدداً وحشية الاحتلال وساديته وإرهابه ضدّ الأطفال والأبرياء العزّل من أبناء شعبنا.
وأكد أنَّ دماء الفتى الشهيد ستبقى لعنة تلاحق الاحتلال وقادته المجرمين، وشعلة ستزهر ثورة وانتفاضة في وجه العدو حتى التحرير والعودة.
ودعا جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة، إلى مواصلة تصعيد المواجهة مع الاحتلال، وتجديد الاشتباك معه بكافة السبل المتاحة، دفاعاً عن أطفالنا وأرضنا ومقدساتنا حتّى زوال الاحتلال.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة وحدة شعبنا وقواه المقاومة والوطنية، لتفعيل الجهود والتصدي وإعادة الاعتبار للمقاومة بأشكالها كافةً، وخاصة المسلحة لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن ومخيمات الضفة والقدس.
وحمّل بيان الحركة الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه الجريمة، التي لن يصمت أمام بشاعتها ثوار شعبنا وأبطاله المستمرون في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.
وقال إن الصمت على هذه الجريمة النكراء، يعتبر وصمة عار في جبين الهيئات والمؤسسات التي تدعي حقوق الإنسان، فهذا الصمت هو بمثابة غطاء وتشجيع للإرهاب الصهيوني الذي يمعن في القتل والإعدام.
أما حركة الأحرار، فقالت إن دماء الشهيد تؤكد حجم الإجرام المتعاظم الذي يرتكبه الاحتلال بحق أبناء شعبنا بمختلف فئاتهم وهذا يتطلب تشكيل قيادة المقاومة الشعبية فعليا لاستلام زمام المبادرة في مواجهة ولجم عدوان الاحتلال.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة البشعة والإجرام الصهيوني المستمر هو نتيجة تواطؤ وصمت المجتمع الدولي والعالم أجمع على عنجهية الاحتلال ضد شعبنا وارتكابه جرائم الحرب وانتهاك القرارات الدولية.
وقالت "الأحرار في بيانها: "جرائم الاحتلال التي ينفذها أمام مرأى ومسمع العالم الظالم لن تحد أو توقف أو تثني شعبنا عن الالتفاف حول خيار المقاومة ومواصلة الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والقرى والبلدات".
ودعت أبناء شعبنا وفاء لدماء الشهداء لتفجير انتفاضة في وجه الاحتلال، ولإشعال الأرض نار تحت أقدام جنوده وقطعان مستوطنيه، وعلى السلطة وقف التعاون الأمني وترك العنان لمقاومة شعبنا وشبابه الثائر لرفع كلفة الاحتلال وقطع أذرعه وتكبيده الخسائر.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الشعبية أن عمليات الإعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.
وحملت المقاومة الشعبية حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، مؤكدين أنها جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
وجددت المطالبة بفتح تحقيق دولي بشأن الإعدامات الميدانية والممارسات الاحتلالية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين.
كما دعت المقاومة الشعبية جماهير شعبنا والشباب الثائر للمزيد من العمليات والانتفاض في وجه المحتل في كل مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة.
صفا