مزاعم بأنّ سياسات منصّة ترامب أكثر صرامة من "تويتر"
تُواجِه منصّة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس السابق ترامب،
"#تروث سوشيال"، بعض المشكلات في المراحل الأولى من طرحها، إذ قامت بإخراج عدد قليل من المستخدمين من نظامها الأساسيّ، بعد أن وصفت نفسها بأنها نوع من البديل لـ"#تويتر"، وتتميّز بحريّة التعبير وبسياسات أكثر تراخياً في الإشراف على المحتوى.
وفي الوقت الذي يُكافح المستخدمون الآخرون للوصول إلى المنصّة، التي تضمّ الآن ما يقرب من نصف مليون شخص على قائمة الانتظار الخاصّة بها، أفاد موقع "إن غادجت" بأنّ مستخدماً باسم "مات أورتيغا" طُرد من المنصّة بسبب اسم المستخدم الخاصّ به، إذ استعمل اسم "DevineNunesCow"، وهو نفس اسم حساب ساخر على "تويتر"، كان قد سخر من الرئيس الأسبق.
وأشار عدد قليل من المستخدمين إلى أنّ سياسة "تروث" أكثر صرامة بشكل ملحوظ من "تويتر"، على الرّغم من ادّعائها أنّها "ملاذ من رقابة شركات ال#تكنولوجيا الكبرى". فبينما يمكن لبعض المعلومات المضلّلة غير الخطرة الحضور على "تويتر"، يطرد المسؤولون في "تروث" المستخدمين لنشرهم محتوى "قد يكون مزيّفاً".
ومع ذلك، من غير المرجّح أن تتمكّن "تروث" من فرض سياستها الصارمة هذه في حالة استمرارها في النمو على نطاق واسع.
إلى ذلك، يواجه المستخدمون الجدد أيضاً مشكلات فنية أثناء محاولة التسجيل في التطبيق، الذي يعمل على نظام "iOS" فقط. وقد واجهت المنصّة انقطاعاً في الخدمة لمدّة 13 ساعة بعد ساعات فقط من ظهورها يوم الأحد، بسبب كثرة المستخدمين الجدد.
يملك التطبيق حاليّاً متوسط تقييم 4.1 نجوم على متجر تطبيقات "أبل"، على الرغم من أن عدداً من المراجعين من فئة 5 نجوم أشاروا إلى أنهم لم يتمكنوا من الاشتراك في التطبيق حتى الآن.