قررت المواطنة الأوكرانية أولكسندرا زوبال توثيق أوقاتها التي تمضيها في الحرب مع طفلتها من داخل أحد الملاجئ عبر حسابها على تويتر.
وحظيت يوميات زوبال بتعاطف واسع من الناشطين الذين عبّروا عن تضامنهم معها، وتمنوا لها البقاء بصحة جيدة مع أحبائها.
ونشرت زوبال صورة وهي تستلقي إلى جانب طفلتها، مرفقة بتعليق جاء فيه "أنا وابنتي نقاوم الليلة في أوكرانيا. نحن في حالة حرب مع ديكتاتور مجنون ونحتاج إلى دعم العالم الآن”.
وفي مقطع مصور، قالت طفلة زوبال والقلق ظاهر على وجهها "أنا خائفة”.
ورفعت زوبال إشارة النصر في إحدى الصور التي وثقتها، إثر استطاعة طفلتها النوم بعد أن استفاقت على أجراس الإنذار.
وأوضحت زوبال "أود أن يعرفوا أن أوكرانيا دولة ذات سيادة، نحن دولة مستقلة. لدينا تاريخنا الخاص وثقافتنا الخاصة، ولغتنا ليست الروسية إنما الأوكرانية، نحن نتحدث الأوكرانية”.
وقالت بحسب ما نقل عنها موقع (PEOPLE) "ما الذي يفعله الروس الآن، إنهم يدّعون أنهم يساعدون شعبنا، لكنهم لا يفعلون ذلك. يبدو أنهم لا يهاجمون الجيش فقط، إنما المدنيون بمن فيهم الأطفال”.
يشار إلى أن زوبال محترفة في مجال تكنولوجيا المعلومات ومؤسسة مشاركة لـ (MyDone)، وهي منصة للمساعدة في سير العمل التجاري.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهمًا ما سمّاها "الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.
ولدى إعلانه بدء الهجوم، أكد بوتين أن هدف العملية الدفاع عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرقي أوكرانيا.
ويقاتل المتمردون القوات الحكومية الأوكرانية منذ ثماني سنوات في نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص.
ووصف بوتين النزاع الحالي بأنه "عملية عسكرية خاصة” وأمرت الهيئة الروسية للاتصالات، اليوم السبت، وسائل الإعلام المستقلة بحذف التقارير التي تصف العملية بأنها "هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.
المصدر:الجزيرة مباشر