إصابة 37 مواطنا واعتقال 23 آخرين خلال قمع الاحتلال احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج في القدس

- أصيب عشرات المواطنين، بينهم طفلان، واعتقل آخرون، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج في باب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مراسلتنا في القدس بأن قوات الاحتلال هاجمت الأهالي والمتواجدين في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، أثناء تنظيمهم احتفالية بذكرى الإسراء والمعراج كما اعتقلت 23 بينهم فتاتان.

وقالت جمعية الهلال الأحمر بالقدس إن طواقمها تعاملت مع 37 إصابة تم نقل 8 منها للمستشفى، مشيرة إلى أن من بين المصابين طفل يبلغ من العمر 6 شهور وقد أصيب بقنبلة صوت في الوجه، وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة أصيبت أيضا بقنبلة صوت في الوجه، نقلت على إثرها للمستشفى.

وكانت منطقة باب العامود شهدت تواجدا كبيرا للوافدين والأهالي الذين شدّوا الرحال من القدس وضواحيها والضفة وأراضي عام 1948 للمشاركة بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

وبالتزامن، شهدت المنطقة ومحيطها استنفارا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على الأهالي والمتواجدين، وعززت من تواجدها في المنطقة، ورشت المتواجدين بالمياه العادمة.

وكانت باحات المسجد الأقصى المبارك، شهدت منذ الصباح الباكر تواجد آلاف المواطنين الذين شدّوا الرحال للمسجد إحياء لذكرى الإسراء والمعراج.

وأفادت مراسلتنا بأن باحات المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة شهدت تواجدا كبيرا للمصلين الذين شاركوا في الاحتفالية التي أعلنت عنها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ورفع شبان مقدسيون علم فلسطين في باحات المسجد الأقصى، كما توشّح الأطفال العلم والتقطوا صورًا لهم عند صحن قبة الصخرة المشرفة.

كما شهدت البلدة القديمة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال، التي انتشرت للتضييق على تحركات المواطنين في أسواق البلدة القديمة.

وفا