5 أسرار فعّالة لخفض الكوليسترول من دون دواء
يعتبر الكوليسترول ضروريًا لجسم الإنسان، لكن المستويات المرتفعة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لا يتم تكوين كل الكوليسترول بشكل متساوٍ. ويُعرف LDL (البروتين الدهني منخفض الكثافة) باسم "الكوليسترول الضار” فيما يُعرف HDL (البروتين الدهني عالي الكثافة) باسم "الكوليسترول الجيد” و VLDL (البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة جدًا) تحمل الدهون الثلاثية في الدم. "فإذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول فقد يتسبب ذلك في نوبة قلبية وسكتة دماغية”، كما تقول طبيبة القلب ليزلي تشو دكتوراه في الطب، التي تشرح ان "الطريقة التي يتم بها ذلك هي أنها ترسو في الأوعية الدموية وتؤدي إلى انسدادها. الآن يمكن أن يصاب الناس أيضًا بالخرف الوعائي. لذا فإن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يسبب أيضًا الخرف”.
ووفق الدكتورة تشو إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول إليك خمس طرق لخفضه بدون دواء، وذلك حسبما نشر موقع ” eat this not that ” الطبي المتخصص.
1- نظام غذائي صحي
إذا كنت ترغب في خفض نسبة الكوليسترول فأنت بحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ حيث تدعم حمية البحر الأبيض المتوسط عدد لا يحصى من الدراسات باعتبارها مثالية لصحة القلب.
تقول جوليا زومبانو "يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى انسداد الشرايين… يجب تناول الطعام بطريقة تحافظ على الشرايين مفتوحة ونظيفة لأن تدفق الدم المحدود يؤدي إلى نوبات قلبية … إن كمية الأبحاث التي تدعم النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط لصحة القلب والأوعية الدموية هائلة. وقد ثبت أنها فعالة جدًا في إدارة أمراض القلب”.
2- ممارسه الرياضة
التمارين المنتظمة ليست مفيدة فقط لصحتك العامة وسعادتك، بل يمكنها أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم. كما تقول تشو "تعتبر التمارين الرياضية مكانًا رائعًا للبدء إذا كنت تحاول خفض نسبة الكوليسترول الضار… "لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. الجمع بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي وخيارات نمط الحياة هو الأكثر تأثيرًا”.
وفيما يلي توصيات جمعية القلب الأميركية للبالغين:
– احصل على 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا من التمارين الهوائية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة أسبوعيًا من الأنشطة الهوائية القوية، أو مزيج من الاثنين معًا. ويفضل توزيعها على مدار الأسبوع.
– أضف نشاطًا معتدلًا إلى عالي الكثافة لتقوية العضلات (مثل المقاومة أو الأوزان) في يومين على الأقل بالأسبوع.
– قضاء وقت أقل في الجلوس. حتى النشاط شديد الشدة يمكن أن يوازن بعض مخاطر عدم الحركة.
– اكسب المزيد من الفوائد من خلال ممارسة الرياضة على الأقل 300 دقيقة (5 ساعات) في الأسبوع.
– قم بزيادة الكمية والشدة تدريجياً بمرور الوقت.
3- تجنب أو قلل تناول الكحول
عندما يتعلق الأمر بخفض الكوليسترول، فإن الاعتدال في تناول الكحول (إن لم يكن القضاء عليه تمامًا) يمكن أن يحدث فرقًا. في إحدى التجارب لم يُظهر الأشخاص الذين توقفوا عن الشرب لمدة خمسة أسابيع تحسنًا صحيًا مذهلاً في جميع المجالات فحسب، بل أظهروا انخفاضًا بنسبة 5 ٪ تقريبًا بنسبة الكوليسترول في الدم لديهم.
يقول كيفن مور مستشار في صحة الكبد بكلية الطب بجامعة كوليدج لندن "ما لدينا هو مجموعة متوسطة جدًا من البريطانيين الذين لا يعتبرون أنفسهم مدمنين على الشرب. لكن التوقف عن الشرب لمدة شهر يغير دهون الكبد والكوليسترول وسكر الدم، ويساعدهم على إنقاص الوزن”.
4- فقدان الوزن
يرتبط فقدان الوزن ارتباطًا وثيقًا بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة؛ ويحدث فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالكوليسترول غير الصحي؛ "فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، تخلص من الأرطال الزائدة. يساعد فقدان الوزن على خفض نسبة الكوليسترول الضار. حتى فقدان الوزن الصغير إلى المتوسط (فقط من 10 إلى 20 رطلاً) يمكن أن يكون له تأثير”.
5- تجنب التدخين
إذا كنت جادًا بشأن خفض الكوليسترول فلا تدخن (فهو مرتبط بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار)، وفق الدكتورة تشو، التي توضح "التدخين ضار جدًا بقلبك. والتدخين حقًا هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تفعلها، ليس فقط لقلبك، ولكن لعقلك ورئتيك وكل شيء… أنا أعلم أن إحدى الإحصائيات المحزنة هي أن الشباب يتعاطون التدخين ويعتقدون أن السجائر الالكترونية آمنة وهي ليست كذلك في الحقيقة”.