مدافع مانشستر سيتي: أستغرب لاعبي روسيا.. ولهذا لم أذهب للحرب
أبدى الأوكراني أولكسندر زينتشنكو مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، استغرابه من رفض لاعبي روسيا البارزين التحدث علانية عن غزو بلادهم لأوكرانيا.
وعقب الغزو الذي بدأ الأسبوع الماضي، علق الاتحاد الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) مشاركة روسيا على الصعيد الدولي، لكن لم ينتقد أي من لاعبي روسيا البارزين قرار الرئيس فلاديمير بوتن بإعلان الحرب.
وقال زينتشنكو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "فؤجئت بعدم اعتراض أي منهم (لاعبو روسيا) على الحرب. معظمهم يلعبون في المنتخب الوطني ويملكون الكثير من المتابعين على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي سواء إنستغرام أو فيسبوك أو أي شيء آخر. يمكنهم على الأقل فعل أي شيء لإيقاف الحرب. لأن الناس يمكن أن تسمع لهم".
وتابع: "أعرف بالفعل أنهم يشعرون بالخوف. لكن يخشون ماذا؟ لن يفعلوا أي شيء لهم. يمكنهم على الأقل إعلان موقفهم لكنهم لم يفعلوا ذلك، بل تجاهلوا الأمر، لا أعرف لماذا".
وكان زينتشنكو على مقاعد البدلاء في أول مباراة يخوضها سيتي عقب الغزو أمام إيفرتون، قبل أن يرتدي شارة القيادة في الفوز على ملعب بيتربره في كأس الاتحاد الإنجليزي، الأربعاء.
وقال اللاعب البالغ عمره 25 عاما إنه لم يكن بعيدا أبدا عما يحدث في بلاده.
وأضاف: "سأكون صريحا، لولا ابنتي وعائلتي لكنت هناك الآن. لذلك أنا فخور بأنني من أوكرانيا، وسأظل كذلك بقية حياتي. أعرف الناس في بلدي وعقليتهم، أنهم يفضلون الموت وسيموتون بدلا من الاستسلام".
وقال زينتشنكو، الذي بدأ مسيرته في نادي أوفا الروسي قبل أن ينضم إلى سيتي عام 2016، إن الوضع الحالي يتسبب في مواقف مؤثرة كثيرة.