أنجلينا جولى تسلط الضوء على أم أوكرانية تحاول حماية ابنها تحت القصف.. فيديو
سلطت النجمة العالمية أنجلينا جولي، الضوء على أم أوكرانية تحاول حماية ابنها وسط الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث نشرت أنجلينا جولى، مقطع فيديو على حسابها الشخصى بموقع "إنستجرام"، بمشاركة حساب منظمة اليونيسف، وتظهر فى المقطع المصور، أم تكافح من أجل سلام وأمان ابنها، وسط مخاوفها من القصف الروسى.
وعلقت أنجلينا جولى، علي الفيديو: "إذا استطعت، يرجى تخصيص دقيقة لمشاهدة هذا الفيديو، الذى شاركته معى اليونيسيف، لأم أوكرانية تكافح من أجل الحفاظ على أمان أطفالها، وسط خوف من القصف والهجوم".
وأضاف جولي: "هذا هو واقع الحياة للمدنيين المحاصرين والمشردين بسبب النزاع - بما في ذلك ما يقدر بنحو 7.5 مليون طفل أوكراني وأولياء أمورهم وعائلاتهم واللاجئين من دول مثل أفغانستان واليمن وسوريا الذين فروا إلى أوكرانيا ويواجهون الآن اقتلاعهم مرة أخرى، وكذلك طلاب من الهند والدول الأفريقية".
وتابعت أنجلينا: "إن ضمان وصول المساعدات والإمدادات إلى المدنيين المحاصرين أمر ملح لجميع الناس في أوكرانيا.. تعمل اليونيسف ومفوضية اللاجئين والشركاء، بما في ذلك المنظمات المحلية الشجاعة، بجد، للوصول إلى المحتاجين وتقديم الإغاثة حيثما أمكن ذلك".
وكانت دعت سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي - فى وقت سابق - إلى معاملة جميع اللاجئين والنازحين في العالم معاملة متساوية، وقالت جولي في منشور على حسابها عبر "إنستجرام": "فر مليون لاجئ الآن من أوكرانيا".
وأضافت: "قبل عبور أول لاجئ أوكراني الحدود، كان هناك أكثر من 82 مليون شخص مجبرين على ترك منازلهم على مستوى العالم، وهو أعلى رقم مسجل".
وتابعت أن من بين هؤلاء "أكثر من 6 ملايين سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم، الذين نزحوا منذ أكثر من عقد من الزمن، وأكثر من مليون من الروهينغا من ميانمار الذين نزحوا قسرا".
وأردفت قولها: "حوالي 48 مليون شخص أجبروا على ترك ديارهم بسبب الصراع والعنف، كالذين يعيشون نازحين داخل بلدانهم في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وفي العديد من الأماكن الأخرى"، وختمت حديثها: "جميع اللاجئين والنازحين يستحقون معاملة وحقوق متساويين".
انجلينا جولي
وأضاف جولي: "هذا هو واقع الحياة للمدنيين المحاصرين والمشردين بسبب النزاع - بما في ذلك ما يقدر بنحو 7.5 مليون طفل أوكراني وأولياء أمورهم وعائلاتهم واللاجئين من دول مثل أفغانستان واليمن وسوريا الذين فروا إلى أوكرانيا ويواجهون الآن اقتلاعهم مرة أخرى، وكذلك طلاب من الهند والدول الأفريقية".
وتابعت أنجلينا: "إن ضمان وصول المساعدات والإمدادات إلى المدنيين المحاصرين أمر ملح لجميع الناس في أوكرانيا.. تعمل اليونيسف ومفوضية اللاجئينوالشركاء، بما في ذلك المنظمات المحلية الشجاعة، بجد، للوصول إلى المحتاجين وتقديم الإغاثة حيثما أمكن ذلك".